“إن طالب الحق هو الذي يفلح وإن قُضيَ عليه، وطالب الباطل مخصومٌ وإن قُضيَ له.”
“لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ، وإن كنت محكوما بباطل ، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل”
“ أريد أن أقول للمسلمين : إن قرآنكم هو المصدر الأول للاعتقاد الحق ، وإن علوم الكون والحياة هي الشارح الجدير بالتأمل والمتابعة ، وإن العظمة الإلهية تزاداد تألقاً في عصر العلم ، وإن التقدم العلمي صديق للإيمان وعدو للإلحاد ”
“إن الذي يفصل في الأمر ليس هو ضخامة الباطل، وليس هو قوة الضربات التي تُكال للإسلام. إنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق، ومدى الصمود للضربات!”
“وإذا كان "الحق" هو غاية الشريعة الإسلامية ، فلا حرمة للباطل، حتى ولو جاء ثمرة لاجتهاد خاطئ، ولا شرعية لهذا الباطل حتى وإن نطق به القاضي، ومضت عليه الأزمنة، ووضع موضع التطبيق: (ولا بمنعك قضاء قضيته بالأمس، فراجعت فيه نفسك، وهديت لرشدك، أن ترجع إلى الحق، فإن الحق لا يبطله شيء. وأعلم أن مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل) ـ وفي هذا الذي كتبه عمر ـ قبل أربعة عشر قرنًا ـ تشريع "للاستئناف" و"النقض"، وتعدد درجات التقاضي ـ.”
“و ما الشجاعة إن لم تكن هي الجرأة على الموت كلما وجب الاجتراء عليه ؟ .. وأي امرئ أولى بالجرأة من الشجاع الذي يعلم أن الحق بين يديه .. ألسنا على الحق إن حيينا أو متنا ؟ .. فعلى الحق إذن فلنمت ولا نعيش على الباطل.”