“هناك حيث كنا نعيش لم يكن أحد يستطيع ان يميز بين الجبان وبين الشجاع . فكلاهما متاح له ان يعيش . حتى الشخص نفسه لا يدرك معدنه . فى لحظة كتلك يعرف الانسان نفسه”

يوسف إدريس

Explore This Quote Further

Quote by يوسف إدريس: “هناك حيث كنا نعيش لم يكن أحد يستطيع ان يميز بين … - Image 1

Similar quotes

“مصيره معروف .. إنه يدرك هذا ، معروف له وللقاضى وحتى للشحاذ الذى يدعو له كلما لمحه هابطا من عربة السجن إلى المحكمة .. الإعدام. فليكن ! أبدا لم يفكر أن هناك موتا بمعناه الذى تعارف عليه الناس ، ولا خاف مثلهم منه. لكم أحبه قبل الحادث وابتغاه فى أثنائه وبعده. كلما غور ببصره فى أعماق رحلة الخلد التى سوف يقطعها به إذا استشهد ، أحس أن الناس لابد مجانين لتمسكهم بحياة خرقة بالية .. وستبلى أكثر مليئة بالأوحال والأقذار ، لا تصلح حتى لتلميع حذاء. وأعظم شئ يصنعه الإنسان بها أن يقذفها بأطراف أصابعه ، بعيدا كى يزيحها عنه وعن طريق الخلود.”


“انت تملك ترف ان تعيش شريفاً لكن غيرك حتى لو اراد لا يملك هذا الترف”


“الخبرة قد علمته أن الشخص حين يبدأ في اقناع نفسه أن ما يفعله أمر لا غبار عليه يكون فعلا و حقيقة قد بدأ يدافع عن الشئ الذي عليه غبار ، مؤكدا لنفسه أن لا غبار عليه البتة.”


“ولكن شيئا مما انتظرناه لم يحدث . لا دق الباب ولا سمعنا صوتا، وأفظع ما فى الأمر أننا كنا متأكدين ان الباب لن يدق واننا لن نسمع اصواتا . والمصباح يكاد نوره يختنق وغازه يفرغ ، وظلالنا تبهت على الجدران وتتداعى ، وإحساس غريب بدأت احس به و ادرك أننى كنت أعانيه ولا أشعر ، إحساس اكاد اتذوقه بطرف لسانى واحس بقبضته حول صدرى ، إحساس بأننى حزين .. حزين”


“الشعب الضخم الخجول الذى لا يُسعده شيء مثلما يُسعده أن يسخر من نفسه وأخطائه.”


“لم يجد العسكري في حياته كلها لم يجد متعة أعظم من أن يجلس السعات إلى عم حسن ، ويسمعه بمفرده أو معه الآخرون وهو يحدثهم ، ومن ذات نفسه يفرجهم على عوالم غريبة رائعة وليالي وكأنها مسحورة ترى من فنجان ، وأيام وأحداث وكأنها اغترفت من أكداس الروايات ، مع أنه في كل ما كان يتحدث به لم يكن هناك أثر للخيال ، فما رآه رأي العين أغرب مما يراه الآخرون رأي الخيال .. لاشك أن المتع كثيرة ولكن يبدو أن أمتعها جميعاً وأحلاها هي متعة أن تعرف ، متعة أن تعلم ما تجهله أو تزداد علماً بما تعرفه ، وكل ما يحدث عنه عم حسن دائماً جديد غير مطروق ، أناس وكأنهم ليسوا من جنس الناس ، وإنما من نوع آخر لا يتبدى إلا لعم حسن .. أو كأنهم الناس ، ولكن أشياء منهم مغلقة تفتح بكلمة سر لا يعرفها إلا الرجل العجوز.”