“قورتك ينفع يـتدق بيها مسمار فى الحيطةوشفايلفكمن النوع اللى لازم يتباس فى الشارع قدامالناس.ـجرح فوق حاجبك بيلمس القلب بسرعةوتوترك أكتر حاجة مصدقها فيكى ..بتكرهى الوظيفة ..ومبتعرفيش حماقىوبتدخنى زى ست عجوزة ..وشكلك زى اللى سكرانة طول الوقتبتواجهى العالم بخجل ..بس بتفتحى باب التاكسى بمنتهى الثقةوعمر المزيكا ، ماسكتت فى راسكمزعجةبتبنى أسطورتك كأنثى فى صمتوبتنغزينى بابتسامة كل ماأقرّب ..أفك شفرة حزنك المألوف كنت فاكرك مجنونة ..دلوقتى ماعرفش ليه بقيت متأكد .!ـ”
“أتاريك زى الفرحة... اللى بتيجى فى العمر مرة ومابتتكررش.. ورجعت عريس... وزمايلك بيزفوك بالعلم”
“الناس هنا حاجة وبره حاجة تانية, هنا زى دورة المياه الواحد بيعمل اللى يتكسف يعمله وسط الناس, يقلع هدومه, يغنى فى المرايا ..يعمل روايح وسخة.. براحته المهم انه يخرج مرتاح”
“وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟ الدنيا عاملة زى البلد الموبوءة ، و باب الآخرة زى باب الحجر الصحى. لازم يجردوك فيه من كل حاجة، لازم تخرج من الدنيا زى ما دخلت فيها ، صفر اليدين و الرجلين والراس و العينين .. ما انتاش شايل معاك غير ذنوبك، دى الحاجة الوحيدة اللى ما تقدرش تسيبها.”
“الأسطوره بتقول إن فى الوقت اللى نشوف فيه جثه من الجثث دول وما نفتكرش الحكايه.. فى الوقت دا بس الدم اللى ما خرجش من الجثث دى وقت ما ماتت حيبدأ يسيل.. حيسيل لدرجة إنه حيخرج من بيبان وشبابيك البيوت زى الشلالات.. وحيملا الشوارع.. حيملاها لدرجة إننا حنستخدم مراكب بدال العربيات»…”
“فراقك مسمار فى القلب”