“إذن فالانشغال بالقرآن والانتفاع بمعجزته والدخول في دائرة تأثيره هو العامل الرئيسي الذي غير الصحابة وصنع منهم ذلك الجيل الفريد الذي تفخر به البشرية حتى الآن”
“إن الوقت الذي قضيته في نقل قصتي عبر كتابتها قد تعدّى حتى الآن العام، فكيف بالناس إذن يقرؤونها في يومين فقط؟”
“وهذا الذي تشكي منه الآن ومن مغالاتي فيه هو "إحساسي" ... هو نفسه الذي عرفتك وعشقتك به !”
“أن جيل الصحابة لم يكن غير مجتمع بشري فيه الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات بإذن الله، وليست غلبة الخير على أهل ذلك الجيل مسوغاْ كافياْ للتعميم والإطلاق، وإضفاء صفات القدسية على كل فرد فيه، مما يناقض حقائق الشرع قبل حقائق التاريخ. وإذا كان لأهل الحديث مبررهم في قبول رواية كل الصحابة دون استثناء، فإن تحويل عدالة الرواية في السلوك بشمل كل الصحابة خلط في الاصطلاح، وتنكر للحقيقة الساطعة لا يليق بالمسلم الذي يؤثر الحق على الخلق مهما سموا”
“الإيجابية ذلك العنصر الذي زرعه الخطاب القرآني في نفوس وعقول الجيل الأول،فكانت الوثبة والانطلاقة والقفزة المعجزة.”
“متعب هو الشخص / المكان !ذلك الشخص الذي يرتبط بمكان ما حتى يكاد يكون جزءاً منهذلك الشخص الذي يرتبط به المكان حتى يكاد يكون جزءاً منهفغالباً ما يعود تعب رحيله أو غيابه على من اعتاد ارتياد المكانكما لو كان جزءاً منه هو الآخر !”