“إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة . إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد . إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعًا لو تحليت بقليل من الشجاعة .إنك لست ملزمًا أن تحل كل مشكلاتك . كل ما عليك هو أن تبدأ . كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .”
“ما أجمل أن تظل حياً ! .. إن هذا يعطيك الفرصة أن تسخر من كل ما يحيط بك من طواويس .. وما دمت تمتلك قلماً متمرداً ؛ فادعُ الله أن يديم عليك هذه النعمة .. حتى لو جردوك من كل ما سواها !”
“من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه.”
“القدرة على الغبتكار موهبة أودعها الله كل عقل .. كل ما عليك أن تبدأ”
“إن كلا منا يعرف في بداية حياته ما هي أسطورته الذاتية التي ينبغي أن يحققها. ولكن قوى غامضة تحاول أن تصرفك عن تحقيق تلك الأسطورة. تضع أمامك كل أنواع العقبات. ولكنك عندما تريد شيئا بحق فإن رغبتك الحقيقية تصبح جزءا من روح العالم الذي أنت جزءا منه. وروح العالم تتغذى من سعادة البشر. إلا أنها أيضا تتغذى من الشقاء والحسد والغيرة حين ينكص الإنسان عن إنجاز أسطورته. ويتراجع عنها. إن تحقيق الذات هو الالتزام الوحيد للإنسان على الأرض. حين يسعى إليه يندرج هو أيضا في تلك الروح الشاملة. ويتآمر العالم كله معه لكي يحقق له رغبته. ما دام قد أوتي الشجاعة لقهر القوى الغامضة التي تريد أن تشل قدرته على الفعل.”
“و ما الشجاعة إن لم تكن هي الجرأة على الموت كلما وجب الاجتراء عليه ؟ .. وأي امرئ أولى بالجرأة من الشجاع الذي يعلم أن الحق بين يديه .. ألسنا على الحق إن حيينا أو متنا ؟ .. فعلى الحق إذن فلنمت ولا نعيش على الباطل.”