“اننا نعيش في عالم أصبحنا غرباء فيه، لم نعد نعرف كيف نتصرف لأننا نسينا كل شيء عن أنفسنا وعن ماضينا. نتذكر أننا كنا في وقت مضى قوة فاعلة فوق هذه الأرض وانتصرنا على غيرنا وحكمنا نصف المعمور حتى خاف منا الداني والقاصي.. ولكن لم نعد ندرك الأسباب الملموسة التي كانت وراء انتصارات خالد وقتيبة وعمرو وموسى وطارق، ولا حتى يوسف وصلاح الدين.. كل ذلك بهت واختلط فعاد لغزا من الألغاز، ذهب سره باختفاء أصحابه.”