“عندما يذهب كل شيء أي معنى يبقى للسعآدة ؟و ماهي السعادة؟ أليست السعادة في التحليل النهائيمجموع التجآرب السعيدة ؟ بلا ذاكرة لا توجد تجآرب..لا يوجد سوى الفراغ .. فراغ الموت .!”
“عندما يذهب كل شيء أي معنى يبقى للسعادة ؟ ما هي السعادة ؟ أليست السعادة في التحليل النهائي مجموع التجارب السعيدة ؟ بلا ذاكرة لا توجد تجارب .. لا يوجد سوى الفراغ .. فراغ الموت”
“صديقي الزهايمر لا يفرق بين شيء جيد وشيء سيء . لا يفرق بين ذكرى القبلة الحالمة وذكرى الطعنة القاتلة . لا يفرق بين ما فعله الأعداء وما فعله الأصدقاء . يمحو كل شيء . ولعله يمحو الأشياء الطيبة قبل الأشياء الرديئة . وعندما يذهب كل شيء أي معنى يبقى للسعادة ؟”
“يمكن تصنيف كل نظريات السعادة ضمن قسمين رئيسيين. القسم الأول يذهب إلى أن السعادة تعني قهو اللذة وكبت الرغبات. تستطيع أن تعتبر هذا المذهب مدرسة المفكرين القدامى. أما القسم الثاني فيذهب، على العكس، إلى أن السعادة هي ممارسة اللذة وإشباع الرغبات. وهذا هو مذهب المفكرين المحدثين في القرنين الأخيرين. هناك استثناءات ولكنها لا تستحق الذكر. عندما قرّرت مطاردة السعادة أولين الموضوع قسطاً كبيراً من الاهتمام وانتهيت إلى أن خير الأمور الوسط. لا إفراط ولا تفريط. لا بوهيمية ولا رهبانية.”
“لا يوجد جَمال أو فضل أو نُبل في المهن . هذه الصفات توجد أو لا توجد في نفوس الذين يمارسون المهن .”
“أي قيمة لدين بلا ثوابت ؟ أي معنى لدين يتغير في كل موسم مثل موضات الملابس ؟”
“بدون دين ياحكيم ,لا يمكن ان توجد اخلاق . يمكن أن توجد نظريات .ويمكن أن توجد مناقشة سوفسطائيه . والسوفسطائيون كان يفتخرون ان بوسعهم تدريب أي طالب عن اي جانب في أي قضية. بدون دين , ياطبيب لا يمكن أن توجد معاييرهل تريد أن تضحك قليلا ؟ قال فيلسوف من الفلاسفة العظام إنه من الضروري الصدق في كل الحالات, ومهما كانت الظروف.حتى عندما يطرق بابك مجرم سفاح يسأل عن ضحية بريئة. " يا فيلسوف ! هل يعيش الطفل الفلاني في هذا المنزل ؟ أنا أنوي قتله !" . "نعم ! نعم ! تفضل أيها السفاح ! أنا فيلسوف , والفلاسفة لا يكذبون . تجده في الغرفة الثانية على يدك اليمين " - حاجة,, يا بروفسور !- لا حاجة ولا محتاجة ! هذا مثل مشهور في نظرية الأخلاق . هل تريد مثلا أغرب ؟ ارجاع الأشياء المستعارة إلى أصحابها مبدا أخلاقي يجب التمسك به في كل الحالات ومهما كانت الظروف . لو أستعرت من جاري سكين المطبخ لأذبح دجاجة وبعد أسبوعين أصيب جاري بلوثة عقلية وجاء يسترجع سكينه ليذبح بها جدته فلابد من الإستجابه لطلبه. "يافيلسوف ! أرجع لي سكيني. لدي رغبة شديدة في نحر جدتي " " حبا وكرامة ! أنا فيلسوف والفلاسفى لا يخونون الامانة . تفضل , إذبح جدتك واذكرني بالخير ”