“هو يقولون "صُلب" والقرآن يقول "وماصلبوه وما قتلوه ولكن شيه لهم" صدق الله العظيم، ولذلك فهناك شىء واحد مؤكد بالنسبة للجميع، وهو أن هناك شخصًا قج تم صلبه، وسواء كان هذا الشخص نبيًا أو إنسانًا عاديًا يشبه هذا النبى فإن علينا أن نحس بعذابه. عند هذا الحد انتهت المناقشة وعاد الناس ينظرون للصليب بنظرة مختلفة”
“و يقولون "صُلب" والقرآن يقول "وماصلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم" صدق الله العظيم، ولذلك فهناك شىء واحد مؤكد بالنسبة للجميع، وهو أن هناك شخصًا قد تم صلبه، وسواء كان هذا الشخص نبيًا أو إنسانًا عاديًا يشبه هذا النبى فإن علينا أن نحس بعذابه. عند هذا الحد انتهت المناقشة وعاد الناس ينظرون للصليب بنظرة مختلفة”
“رغم هذا العدد الكبير من الصّور إلا أن هناك شهداء لم يسبق لهم أن تصوَّروا. الصّورة الوحيدة لهم هي التي التقطت بعد الموت. وبكت لأن بعض الصور كانت لا تشبههم، لأن وجوههم كانت مشوهه بسبب الرصاص والشظايا، وبسبب الموت.”
“لا يدرك الإنسان دروس الحياة إلا حين يعمل، سواء كان هذا العمل هو حفر القبور أو بناء القصور”
“إن أسوأ فكرة خطرت للإنسان : أن يكون بطلا في الحرب , و هناك ألف مكان آخر يمكن أن يكون فيها بطلا حقيقيا . و لكن هذه الحرب فرضت علينا , و لم نخضها كي نصبح أبطالا , بل خضناها لكي نكون بشرا , كرمهم سبحانه و تعالى حين قال : ( و لقد كرمنا بني آدم ) صدق الله العظيم . نحن لا نريد أكثر من أن نكون بشرا . أما ما أحلم به , فهو أن تكونوا أبطالا كلكم بعد هذا الحصار . فالبطولة في أن تبنوا بلادكم بأمان , و أن تزرعوا أشجاركم بأمان , و ألا تخافوا على أطفالكم , لأنهم محاطون بالأمان . سيصبح كل رجل بطلا حين يتجول في الطرقات , كما شاء , دون أن يعترض طريقه أحد , أو ينال من كرامته أحد , أو يسرق قوت عياله أحد , أو يعبث بحياته أحد , أو يقيد حريته أحد . و تكون البطولة , حين تسير امرأة بمفردها فيهابها الجميع , لأنها بطلة على جانبيها أطياف مئات البطلات و الأبطال . أريد شعبا كاملا من الأبطال , لا شعبا من الخائفين بين هذين البحرين : بحر الجليل و بحر عكا . البطولة الحقيقية في أن تكونوا آمنين إلى ذلك الحد الذي لا تحتاجون فيه إلى أية بطولة أخرى ..”
“وحين يعلن أكثر من رجل أمنيته فى أن يزور القاهرة، كان يقول لهم: أشياء كثيرة من هناك يمكن أن تشاهدوها هنا!! الأفلام هنا وأم كلثوم هنا، والريحانى وفرقته هنا، أما الذى لا يمكن أن تشاهدوه إلا إذا ذهبتم إلى هناك فهو النيل”
“هذا رجل شجاع، من العيب أن نتلقى التهانى بمناسبة موته...كان رجلًا شريفًا، من أين لى بعدو مثله بعد اليوم؟”