“ كلنا نعيش ذات الحكاية ... ولكل واحد منا حكايته الخاصة التي تشبه حكايات الآخرين وتختلف عنهم في الوقت ذاته , تجمعنا كلنا قصة واحد بتفاصيل مختلفة وتختلف تفاصيلنا بقصص متشابهة ”
“حكايات الحب التي نمر بها خلال حياتنا، هي تاريخنا الجميل، تصرفاتنا الحمقاء.. أحلامنا الغبية، خيالاتنا اللامعقولة في الحب هي ما تضحكنا عندما نتذكرها في وقت لا يضحكنا فيه شيء..الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لأن نبتسم على الرغم منا.. مهما كانت ذكرى هذا الحب قاسية، مهما كانت حزينة ومرة.. وكيفما انتهى هذا الحب.. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجعلنا نبتسم بعد التئام جروحنا وبالرغم من الندوب...”
“لا أدري كيف تجعلنا حقائق الآخرين في مواجهة مع حقائقنا .. فتتعرى أمامنا كل الحقائق وتدمينا ذكرى الوقائع التي عشناها , وذكرى الوقائع التي عاشها من نحبهم ومن نكترث لأمرهم !”
“علاقة الحب التي تربط بين الابن وابيه . . ليست كعلاقة الابن بامه! ، الام التي تظل نقطة الضعف الكبرى في حياة الرجل ، حتى بعد رحيلها بعقود تظل ذكرى الام ذات وقع . . واي وقع ! . .”
“ الموت لا خط رجعة له ... خط ذهاب بلا إياب .. طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم .. يأخذهم ولا يعيدهم ”
“شعرت ليلتها بأننا العاشقان الوحيدان في هذه الرياض، وبأن مدينةً جافةً كمدينتنا لم تشهد يوماً على حكاية حب تشبه حكايتنا ..”
“اليوم أعرف جيداً أنني لست إلا فاشلاً، فما معنى أن نحقق نجاحاً علمياً ومجداً أدبياً إن لم نحقق أي إنجاز عاطفي!... ما فائدة المجد والشهرة إن لم يكن هناك سعادة!.. السعادة التي لا تتحقق إلا بالاستقرار.. الاستقرار الذي لا يحتوينا إلا عندما تضمنا العاطفة التي مصدرها العائلة أو العاطفة التي تصبح مصدراً لخلق عائلة، وأنا نجحت في كل شيء عدا عاطفتي!.. ولا أظن بأنني سأقدر على النجاح في خلق عائلة ذات يوم...”