“ظهر له الجني من المصباح وقال له : " شبيك لبيك.. ماذا تتمنى ؟ "فرد : " أتمنى أن أتمكن من تحريك كلا حاجبيّ.. كلٌ بمفرده.. (ثم حدّق في الأفق شارداً وأردف) لطالما حسدتُ كل من يفعلها ! ”
“ستمطر..."نظرت له مندهشة ثم قالت:"كيف عرفت؟"فرد ذراعيه لاخرها وقال:"لا أدري...أشعر بها.."ثم قال ملتفتا لها:"أتريدين أن تطيري؟؟؟ ”
“أتمنى لو أنني كنت مكان ذلك الميت ولكن بشرط، أن أتمكن من الرجوع إلى الحياة بعد أن تستنفذ كل مظاهر الحب تجاهي”
“إن أكبر الجرائم تُرتكب في سهولة ويسر إذا وُزعت توزيعًا يجعل نصيب كل فرد أصغر من أن يضطرب له ضميره !لم يجد الشيطان إغراءً للناس يسوقهم إلى جهنم أقوى أثرًا من هذا القول !”
“في كل فتره من فترات حياتي الصعبة كنت أنتظر أن تمر..أنتظرالنور في نهاية النفق;ماذا لو عرفت أن هذه حياتي ذاتها؟وأنا النفق لا نهاية له ألا القبر”
“هناك مقولة تكرر الأيام إثبات صحتها، وهي أن مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولد في نفس كل فرد من أفرادها ديكتاتوراً، ومن ثم فإن كل فرد فيها، ومهما شكا من الاضطهاد، يكون مهيأ سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ما هو أقسى وأكثر عنفاً، على كل من يقع تحت سطوته، فالمثل المحتذى متوفر أمامه كل يوم في من يضطهدونه، وهو شاء أم أبي يرى فيهم ما يمكنه أن يقلده، ولهذا يتبين أن الموظف الضعيف الهزء والمسخرة له أنياب لاتقل حدة وإيذاء عن أنياب من يهزؤون منه ويسخّرونه أو يسخرون منه، ولا تظهرهذه الأنياب، أنيابه، إلا حين تتاح له الفرصة للترقي الوظيفي، وحين يصبح آمراً على آخرين يستطيع أن يضرهم وينفعهم.”