“لم ينس أول ليلة ينام في بيت بلا أم.. كان في السابعة عشرة .. وقت امتحانات الثانوية العامة التي اجتهد فيها محاولاً رأب صدع هوة لم تاتئم .. تحلّلت حياته سريعًا.. سنتان فقط كانتا كافيتين يتحول البيت إلى خربة يسكنها عاجزان.. الأول على كرسيه والثاني تجمّد بالوراثة !”
“مقارنة بصور الثانوية العامة أنا لم أعد أمت لي بصلة . هذا بالإضافة إلى عوامل التعرية.”
“أحياناً أتساءل لم حَرّم ربي المُخدرات ؟!هل تفتح لنا مستوي سِحريّاً مَختوماً بكلمة سِر في لعبة "video" لا يرقي عقلنا وقدراتنا لاستيعابه ؟أم أنه مستوي نَكون فيه وحدنا, بلا غطاء, بلا مَلاك حَارس !”
“كانت نوع ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه .. تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب في أن تراها كل يوم .. كل ساعة .. تصغي لها ولا تسمع .. تسبح في ملامحها .. تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التي أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها”
“هناك شخص تعي تماما أنه -بلا جدال- سيمزقك غلا بعد طعنك,ثم يضع في زهو بصمات كفه ملطخة بدمائك على حائط بطولاته,ولن يكتفي حتى يسلخك حيا بسكين خشبي قبل أن يفرش جلدك على الأرض سجادة لضيوفه,سيضع نابك فخرا في سلسلة على صدره ويصنع من جمجمتك منفضة لسجائره..))لم تعطيه فرصة الاستمتاع بكل تلك الOptions مجانا ؟ لم لا تغلق عينيه ببصقتك أو تحشر في حلقه نعل حذائك ؟”
“من كتاب (لذة الفيل في استنزاف الزميل الفصيل)..(.. هناك شخص تعي تماما أنه -بلا جدال- سيمزقك غلا بعد طعنك,ثم يضع في زهو بصمات كفه ملطخة بدمائك على حائط بطولاته,ولن يكتفي حتى يسلخك حيا بسكين خشبي قبل أن يفرش جلدك على الأرض سجادة لضيوفه،سيضع نابك فخرا في سلسلة على صدره ويصنع من جمجمتك منفضة لسجائره.)لم تعطيه فرصة الاستمتاع بكل تلك ال"Options" مجانا ؟لم لا تغلق عينيه ببصقتك أو تحشر في حلقه نعل حذائك ؟”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”