“لم ينس أول ليلة ينام في بيت بلا أم.. كان في السابعة عشرة .. وقت امتحانات الثانوية العامة التي اجتهد فيها محاولاً رأب صدع هوة لم تاتئم .. تحلّلت حياته سريعًا.. سنتان فقط كانتا كافيتين يتحول البيت إلى خربة يسكنها عاجزان.. الأول على كرسيه والثاني تجمّد بالوراثة !”
“بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعًا، وكلما علت همتهم وبدءوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول، وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها”
“مقارنة بصور الثانوية العامة أنا لم أعد أمت لي بصلة . هذا بالإضافة إلى عوامل التعرية.”
“الرجل الناجح في حياته العامة قوي في حياته الخاصة.. قوي في حبه.. أقوى من أي امرأة تعترض طريقه.. والرجل الفاشل في حياته العامة، ضعيف في حياته الخاصة.. ضعيف أمام أي امرأة..إنه يندفع دون أن يدري إلى تعويض فشله، بالتمسك بالمرأة التي تعيش في خياله”
“وسواء شهد لسيد قطب الناس أم لم يشهدوا ، فالحقيقة أكبر من أن تغطى لأن الشمس لا تغطى بغربال ، إن سيدا نذر حياته لشرح حقيقة التوحيد .....وكثيرا ما كان ابن تيمية رحمه الله يتمثل بهذا البيت الذي يحضرني في هذا المجال.وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل”
“لئن كان يعد ما يعهد عادة اليه - بالاقياس إلى غيره من الأدوار الثانوية إلا أنه كان يقوم بع بدقة و عناية و غبطة كأنما هو أسعد ما يحظى به في حياته غير أنه لم يكن يخلو في جهاده من تعاسة خفيفة لم يعلم بها أحد سواه, منشؤها ما اقتنع به من أنه دون الكثيرين من أقرانه جرأة و إقداماً..”