“ومنذ متى كانت الصرخات والآهات تحرك الناس؟! لقد انتهى ذلك العهد منذ زمن طويل”

سارة المغازى

Explore This Quote Further

Quote by سارة المغازى: “ومنذ متى كانت الصرخات والآهات تحرك الناس؟! لقد ا… - Image 1

Similar quotes

“لقد احتفلوا بعيد ميلادها الأسبوع الماضى ووضعوا فوق كعكتها خمسون شمعة ... كعادة أى امرأة فى تلك المواقف كانت لتزيل عشرون منهم على الأقل معلنة للناس أنها مزحة طريفة من أبنائها اللطفاء ... لكنها لم تبدِ أى مقاومة ... لقد همست للشموع وهى تطفئها أنها قد استسلمت ورفعت الراية البيضاء للزمن منذ أمد بعيد ...”


“وما هى الا ثوان وانسكب قلمها ممسكا بيد من كانت تظنه مجرما واخذا يجريان فى انسياب على صفحات الورق...نعم ما كان ذلك المجرم سوى مجرد كلمات...كلمات تكدست وتتداخلت داخل عقلها فإذا بها تسد شرايينه وتعيق تدفق افكاره...كلمات لم يكن لأحد من الناس أن يفك شفراتها فطالما عهدت في نفسها الكتمان والصمت ...لكنه وحده قلمها ...كان دائما موجودا هناك ...”


“مرت الأيام واخيها يكبر ويزداد جمالا وانتفاخا ...تتسلل اليه تارة فى سعادة وتلعب معه لكن حينما يدخل والدها تختبىء وتظل تنظر إليهما وهما يتبادلان لحظات اسعد ما تكون لهما وأشقى ما تكون لها ... ما ذلك الشعور البغيض الذى يجتاحنى !!لما هناك أشياء تخدش بداخلي وتؤلمني هكذا !!!...انا لا احب ذلك ... انا اريده ان يعود إلى ...انا اريد أبى ...ثم تنفجر باكية بعدما كانت الدموع لا تعرف اى طريق تسلكه لعينيها ...”


“عندما تنظر لحلمك تخيل انك تنظر إلى ابنك ... عندما يتعلق الأمر بك ربما تُحبط .. تصمت عن حقك ... تقف فى مكانك أو ربما تتراجع تماما ... لكنك لن ترضى ذلك لولدك يوما ما ... لن ترضى ان يمسه احد ... اذا اخبره احدهم ان السماء بعيدة عنه ستفعل المستحيل كى يصل إليها ... اذا وضعوا الأغلال حوله ستنزعها حتى لو كنت انت الثمن ... لن تسمح لأحد ان يغمض عينيه حتى لو كان ذلك الشخص هو أنت ...فاذا ما وصل منك إلى تلك المنزلة ...فأطمئن ... لقد رأيته الأن بعينيك :):)”


“أنها الأن راجعة اليهم ... دون شىء سوى حسرتها وحزن قلبها ...لكن أنتظرى ...لا تحزنى هكذا ... فقد تبقى لك شيئا ما ...ليست الحياة بتلك القسوة التى تظنيها ...أنظرى الى ذلك السلم الذى طالما تعبت فيه ...هو لك الأن وحدك ...استخدميه عكازا كما تشائين ...”


“دائما ما يخبروك ... اننا نأكل ونشرب ونعيش ثم عندما تفارقنا الروح نعود لربنا ... تلك ساقية وكأس تدور علينا كلنا ... مالك تظن انك ستخالف سنة الحياة !!! ... مالك تظن انك يمكن ان تفر من تلك الساقية يوما ما !!!كان عمر ابن الخطاب يأكل ويشرب وينام ويتزوج وينجب الأبناء ومات فى يوم من الأيام ... لكنه لم يترك الساقية تتحكم فيه يوما ما بل كان هو من يحركها ويطوعها لما هو اعظم من مجرد الحياة ... كان يعلم عظم الأمانة وان كل ما حوله موجود ليعينه عليها لا لكى يلهيه عنها ...لذلك بقى عمر وخلدت رسالته ...وتوارى فى التراب كل من ادعى ...انها مجرد ساقية تربطنا من رقابنا ...وان لا سبيل لنا سوى ان تأخذنا حيث تذهب ...”