“أجل- لكل منا حق على الحياة والحرية والراحة . ولكن ليس على راحة الآخرين ولا حياتهم ولا حريتهم.”
“قبل أن تمزقنا ظلماً أظافر الحياة نشفق على الذين يموتون ونحسبهم محرومين من جمال الكون وهناء العمر وبعدئذ – بعدئذ يوم تقسو الحياة على شبابنا وقلوبنا وأفكارنا وآمالنا نغبط الذين مضوا ونعلم أنهم من المختارين المحبوبين.”
“كل إمرىء يحيا حياتهُ وعليه أن يجد طريقهُ بين متشعب المسالك, وهو مسؤول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتاجه, إن فائدة وإن أذى. فالفتاة التي اعتادت الإنقياد لآراء والديها وعجزت عن إتيان عمل فردي تدفعها إليه إرادتها بالإشتراك مع ضميرها, ما هي إلا عبدة قد تصير في المستقبل "والدة" ولكنها لا تصير "أماً" وإن دعاها أبنائها بهذا الإسم. لأن في الأمومة معنى رفيعاً يسمو بالمرأة إلى الإشراف على النفوس والأفكار والعبدة لا تربي إلا عبيداً. ولا خير في رجالٍ ليس لهم من الرجولة غير ما يدعون, إن هم سادوا فعلوا بالقوة الوحشية وهي مظهر من مظاهر العبودية. أولئك سوف يكونون أبداً أسرى الأهواء وعبيد الصغائر الهابطة بهم إلى حيث لا يعلمون, إلى الفناء المعنوي, إلى الموت في الحياة.”
“نحسب أن ما يمكن حصره وتعريفه هو غاية الغايات . ما أيسر الإحاطة بالبركة والحوض , بينا لن نقوى على سبر غور البحر ولا في ناحية من نواحيه!”
“وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك.. وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك, يحرسك ويحنو عليك”
“تتهيب المرأة أمام مقدرة الرجل لاعتقادها أنه أبرع منها في الإلمام بالأمور من جميع جهاتها فما أشد خيبتها يوم ترى الرجل الذكي الحساس لا يدرك ولا يريد أن يدرك من الحسنات أو السيئات إلا وجهاً واحداً فقط !”