“كان يشعر بالوحشةوحشة من يموت الليلةكأن جماعة من الموتى أو الملائكةينتظرونه كي يأخذوه معهمحيث لا رجعة أبدامرات عدة أفلت النوم منهوظل قلبه يحوم بأرجاء البيتكعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”
“القرآن كتاب رباني عظيم، وهو سجل الثورة المحمدية، ولكن المترفين يستطيعون أن يأولوه ويفسروه كما يشتهون، فيخرجونه من طبيعته الأصيلة ويجعلونه بضاعة من بضائع الموتى. فلا يكاد يموت منهم ميت حتى يحشدون في سبيله عدداً كبيراً من "القرّاء" ليعطروه بوابل من الختمات والرحمات - إنّه كان مرحوماً”
“سئل الأستاذ الهضيبي :ما شعورك عندما حكم عليك بالإعدام؟فأجاب : كأني أنتقل من غرفة الجلوس إلى غرفة النوم.”
“كان ذلك وداعنا . لا دموع لا قُبَل لا ضوضاء . مخلوقان سارا شطراً من الطريق معاً ، ثم سلك كل منهما سبيله”
“اليوم، حيث جميعنا غارق في معلومات من عدة مصادر، من السهل أن تفهم لماذا يشعر الناس أنهم يفقدون الصلة حتى في مجال تخصصهم. بالرغم من وجود التلفاز، أو ربما بسببه، يشعر الناس بفقدان الصلة بالعالم أجمع. ويزيد فرط المعلومات من الحاجة لأطر منظمة لجعل كتلة المعلومات التي تتغير بسرعة كبيرة متكامل.”
“فاعلم أن اللطف الذي يطلبه العباد من الله بلسان المقال ولسان الحال هو من الرحمة، بل هو رحمة خاصة؛ فالرحمة التي تصل العبد من حيث لا يشعر بها أو لا يشعر بأسبابها هي اللطف”