“كان يشعر بالوحشةوحشة من يموت الليلةكأن جماعة من الموتى أو الملائكةينتظرونه كي يأخذوه معهمحيث لا رجعة أبدامرات عدة أفلت النوم منهوظل قلبه يحوم بأرجاء البيتكعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”
“ليس من أجلهمولا من أجليأجلسُ كلَّ مساءأفكرُ كيفَ أنَّ أحزانَ الآخرين،دموعَهُم وخذلاناتهِم المُرّةَ لا تُعير اكتراثاً لأحدترقُدُ منسيةً ومُهملةً، كإطارٍ على الطريقِ السريع.”
“من أنا في هذا الليل أيَّتُها النفسُ الجاحدة؟ أينَ أملاكي من الكلامِ الرهيفِ الذي وَزَّعتُهُ على الآخرينَ فما أعْطَوْني إلا صَمْتَهم؟ أينَ صُراخي في مراياهُم التي أُعلِّقُها على الجُدرانِ؟ إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها لا أُريدُ منهم سوى أنْ يتركوني. لا الحياةُ صديقتي وهي ليستْ بصديقةٍ لهم بالضرورة. أعرفُ هذا وأحفَظُهُ عن ألم.”
“لا تملَّ أو تغضبْ أو تكتئبلا وقتَ حتى لذلك،وانظرْ إلى كلِّ ما يُلمَسُ حولك، تَشّربْ فيه جيداً قبلَ أن يتلاشىقبل أن يتحولَ/ تتحولَ إلى محضِ ذكرى”
“رغمَ انّ القطار لا يسيرُ الا الى هاويةكما كلّ الاشياءلكني ركبتكأي اعمى أو مجنونلايهمشعرك في الريحوصدري مفتوح للوردة والسكين”
“لكني سقطتبكلمةٍ واحدةسقطتكأني حائط من زجاج”
“أُريدُ جسدي وروحي سالميْنِ من شظيةِ الماضي”