“ممكن أسألك سؤالا : هل أنت عايش لنفسك فقط أم تعيش لإسعاد الناس، جاوب بصراحة فلا أحد يراك، صدقني لذة العطاء أحلى من لذة الأخذ، صدقني عندما نعيش لأنفسنا نولد صغاراً ونعيش صغاراً ونموت صغاراً وعندما نعيش للناس تمتد أعمارنا بعمر كل إنسان أدخلنا السعادة على قلبه”
“أي نفس أنت ؟ أنت تعرف موديل سيارتك لكن هل تعرف أي نفس نفسك، هل نفسك نفس مطمئنة أم النفس اللوامة أم النفس الإمارة بالسوء؟؟ أم الثلاثة جميعاً، من فضلك أعرف نفسك”
“لماذا سميت حواء بحواء؟سميت حواء بحواء لأنها من الحياة,هي لم تخلق من تراب مثل آدم بل خلقت منه أي: لم تكتمل الحياة من دونها .. لذة الحياة, وقيمة الحياة لاتتم إلا بحواء, فيجب على الرجال والنساء أن يعوا هذا الكلام جيداً. لا تتم الحياة إلا بحواء, هل أنتم مقدرين ومستشعرين هذا الكلام؟”
“اعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك... ممكن تحاول يوم واحد فقط تجرب هذا الإحساس أن تعبد الله كأنك تراه، ما رأيك اليوم أن تستشعر طوال اليوم أن الله معك في كل همسة و أنك تنظر إليه في كل لحظة؟ هذا هو مقام الإحسان”
“أعطوا الناس من أنفسكم كما تعطونهم من أموالكم، فرب ابتسامة مع العطاء تسعد المسكين أكثر من العطاء ذاته. و لذلك يقول النبي "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسطة الوجه و حسن الخلق”
“هل تذكر آخر خمسة فازوا بجائزة نوبل؟ لا. هل تذكر آخر خمسة فازوا بذهبية الأولمبيات في السباحة؟ لا... لكن هل تذكر خمسة من أصحاب الفضل عليك؟ طبعاً أذكرهم... افعل الخير مع الناس يذكرونك أكثر مما لو حققت إنجاز كبير لنفسك.”
“عندما كنت صغيراً كان جدي يأخذني إلى الأحياء الفقيرة . كان يوزع مواد غذائية للكبار ويعطي هدايا للأطفال. كنت أشعر بالضيق لإصرارة أن أترك اللعب وأن أذهب معه. توفي جدي لكنني الآن أشعر بقدر هائل من الأمتنان له . لقد غرس في حب الخير وإدخال السعادة على الناس. إذا إستطعت أن تغرس حب الخير في كل من حولك فإفعل”