“والواقع أن ازدراء عواطف المرأة، واستخدام القسوة لترضيتها بما لا ترضى ليسا من الإسلام، ولا من الفقه...!. إن الإسلام دين العدالة والرحمة،ومن تصوّر أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.”
“إن الإسلام دين العدالة والمرحمة, ومن تصور أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.ويؤسفني أن بعض الناس يتحدث عن الإسلام وهو شائه الفطرة قاصر النظرة, و مصيبة الإسلام في هذا العصر من أولئك الأدعياء”
“والقضايا التى تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سئ فى استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما فى ميدان المرأة. من أجل ذلك أنصح بالضرب على أيدى الجرآء على الفتوى من أدعياء الفقه الذين لا شغل لهم فى هذه الأيام إلا الصياح بوجوب النقاب وتحريم التصوير، والثرثرة بأمور لا وزن لها ولا خير فيها.”
“إن الإسلام لا يؤخذ من فقهاء البدو ، ولا من عسكر الترك ، ولا من دراويش التصوف!”
“إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية.. سواء كانت غيرتهمعن ضعف أو شبق جنسى.. إن الإسلام يؤخذ من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ٬والمجتمع الذى يصنعه الكتاب والسنة يجعل المرأة تلد ذريات مشرفة ٬ باهرة الأخلاق.. لا دابة تلد حيوانات”
“إن شباب الجيل المعاصر يعانى من فتنة مزدوجة , فالحضارة الحديثة تعرض عليه مذاهب براقة , تخفى السمَ فى الدسم ! والمحسوبون على الإسلام يعرضون عليه أفكاراً ممجوجة ويطلبون من أن يستسلم إليها لأنها من الله ورسوله وهم كذبة !! الرواد الجدد يقولون له : نريد حكومة تخضع للأمة إن أحسنت استبقتها , وإن أساءت استبعدناها ولا كرامة , ولا بد للحكومة أن تستشيرنا وأن تخضع لما نريد ,والمتحدثون الإسلاميون يقولون له الشورى لا تلزم حاكماً , وله أن يمضىآوفق ما يرى غير آبه لتوجيه المستشارين !إن الكلام الاول أشبه بما كان عليه الأمر أيام الخلافة الراشدة ! وأما كلام الاسلاميين فهو امتداد لمنطق الخلافة الراشدة التى اُبتلى المسلمون بها دهراً !!”
“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”