“الرقي ليس شيئاً يكتسب فقط من خلال الدراسة و الممارسة ، بل قبل ذلك تغرس أسسه من خلال تربية الطفل و إعداده للحياة”
“من خلال حبات الرمل تتشكل صحاري شاسعة..ومن خلال قطرات المطر تتشكل بحار و محيطات..ومن خلال (الأعمال الصغيرة) و (المبادرات الفردية) يتشكل مستقبل أمة إذا امتلكنا ما يكفي من العزيمة و الوعي.”
“الفنان لا يسير دائماً على خط مستقيم ... و التطور عنده ليس الانتقال المباشر من حسن إلى أحسن، أو عميق إلى أعمق ... و لكنه كالطبيعة يتطور من خلال التجربة الذاتية تبعاً لقانون الفعل و رد الفعل ... أى من خلال تجارب متباينة تكشف عن إمكانيات الذات فى اتجاهاتها المختلفة ...”
“القرآن لا يفسر نفسه بنفسه، و الإسلام لا يطبق نفسه بنفسه، و إنما يتم ذلك من خلال المسلمين..وما أسوأ ما فعل المسلمون بالإسلام”
“علي ان تحالف السلطه و الدين قد يكون اقوي آليات التحكم و بالتالي حصار الانسان و هدر ارادته و كيانه .المستبد يتحكم بسلوكيات الناس من خلال اجهزته و آليات الترويض التي يتبعها اضافه الي توأمه الملك و الدين ..الا انه لا سبيل له بأن يتحكم في النفوس وهو ما يقوم به رجال الدين انهم يسيطرون علي النفوس و الافئده و يمارسون في ذلك سلطه غير قابله للنقاش او التساؤل .. ناهيك عن المساءله . هذه السلطه تضع الامتثال لها فوق العقل ممارسه حالات من الاستبداد الورحي و المادي من خلال التحريم و التكفير ..يتحول رجال الدين هؤلاء الي ملوك الاخره في مقابل ملوك الدنيا و ليس هناك من منافس لملوك الدنيا في السيطره علي الناس سوي ملوك الاخره هؤلاء: ( الملك يحكم الابدان و يتصرف بالارواح من خلال رجال الدين. اما الامام فيحكم النفوس و من خلالها الابدان و هكذا يقع الناس في القيد المزدوج علي العقول و النفوس من خلال ثنائيه التجريم السلطوي و التحريم الديني .و يتنافس السلطان و الائمه علي الرعيه و التحكم بها و تسييرها و فرض المرجعيه عليها من خلال التجريم و التحريم بحيث لا يبقي منها مهرب . تهرب الرعيه من جور الملك كي تقع في اسر الائمه و في النهايه يتحالف السلطان مع الائمه علي التحكم بالرعيه سواء كان رجال الدين في خدمه الملك و من الداعين لترسيخ سلطته ام كانوا معارضين”
“كاوبريفيتش رأى بأن الموت ليس البداية الطبيعية بل هو وسيلة تكيف تم استخلاصها خلال عملية التطور في سبيل الإكتمال الأسرع للنوع،و كأن الطبيعة و خلال عملية تطورها سعت لإبداع كائن ما محدد أعلى و أرقى،و لم تبخل في هذا السبيل بالتضحية بحياة أفراد الحيوانات بل انواع و فصائل كاملة.و مثل هذا الكائن أضحى الإنسان”