“و لو ليا نصيب فرحةبلاش بعده تبكّينييارب دموعي على غفلةبتجرحلي جفون عيني”
“كنت أحس أن عيني معصوبتان ببارود هائج. و أنني لو أفتحهما بجرأة فسينفجر المشهد،و ستتساقط الكوابيس على جبيني.”
“يرحل هكذا و نظل يتامى صغارا بعده, اخذ منا ملامح الطفوله ,لنبقى على مشارف قبره نرسم العابنا بذلك الطين المعفر به.تهبط كل شواهد الراحل ,الا قبره كل يوم يكبر في عيني ...يتعالى يتعالى حتى ينتصب امامي كوجه يخبرني انني لازلت طفلا بحضوره”
“المراية بعيدة جداً ، و الطريق على مد شوفي ..و الفضول اللي ف عنيا إني اشوفني ..مداري خوفي .. وصف كل الخلق ليا .. ليه تمللي عكس بعضه ؟و كل وصف اتقال عليا .. ليه بييجي عكسه بعده ؟حد شايف اني خايف .. غيره حاسس اني بايع ..حبه فاكرين اني عارف .. حبة عارفين اني ضايع ..طلعوا كل الطبايع ، الصفات الممكنة ..و ارسموني بفرشة تايهة .. م الآراء و الألسنة ..تطلع الصورة الغريبة ..لحد أصلاً مش هنا .. و النتيجة كل مادا .. صورتي تتلخبط زيادة ..و أنسى أصل شكلي إيه ..و للا نفسي أشوفني ليه ..حد زيي بعد فترة ازاي يصدق غير عينيه ؟نفسي أوصل للحقيقة ،، قبل ما اوصل للنهاية..نفسي أشوف صورتي الدقيقة .. و لو دقيقة .. في المراية ..و المراية ..بعـيدة جداً .. و الطريق على مد شوفي ..و الفضول اللي ف عنيا .. إني اشوفني ..مداري خوفي ..”
“ هي تقول ان عيني هذه غير عيني تلك, ففي عيني اليمنى طيبة وعفاف، و في عيني اليسرى ميوعة واشتهاء ”
“من مات و في نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات و للنار فيه نصيب”