“انتفضتْ شعلة الحياة في أعماقي، لن أموت قبل أن أرى ابنتي، لن أستسلم أيها الحمقى، أحب الحياة لأنها تتشكل بزينتها في عيني ابنتي!”
“غربت الشّمسُ تمامًا . ودّعنا ما ظلّ لنا من كرامة معها، وبكيتُ في أعماقي كما لم أبك من قبل!!”
“أردت أن اتعلم في السجن مالم أتعلمه طيلة حياتي قبل الدخول إلى هذا العالم. لقد كنتُ أحاول أن اتعلم الحياة هناك . كنت تائقا الى فهمها . كم أضعنا من الشهور والسنين نحاول أن نعرف من نحن او ما نحن فما اهتدينا !! لقد كان السجن أفضل قدر للالتقاء بانسان يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل”
“غير أن الزمن إذا كان رفيقا مخلصا فسيتبرع بتعليمك طرائق العيش دون ان تطلب منه ذلك ، أنصت الى لسان الحياة تتعلم مالم يكن في حسبانك ..”
“الهاربين الى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذائبين في عشق الحبيب الاعلى والأجلّ...”
“مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...“.”
“أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون”