“دائما أنتِ في المنتصف!أنتِ بيني وبين كتابي ..بيني وبين فراشي ..وبيني وبين هدوئي ..وبيني وبين الكلام!ذكرياتك سجني وصوتك يجلدنيوأنا بين الشوارع وحديوبين المصابيح وحدي!أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!فامنحيني السلام!امنحيني السلام!”
“وليت الذي بيني وبينك عامر…. وبيني وبين العالمين خرابإذا صح منك الود فالكل هين …. وكل الذي فوق التراب تراب”
“بيني وبين الجُنونِ بكِشَعرة واحِدة مِنْ رأسِكِفإقطَعيها الآن”
“لقد قتلت عبر سنوات العذاب كل أمل في الفرح ينمو بداخلي.. قتلت حتى الرغبات الصغيرة والضحك الطيب؛ لأنني كنت أدرك دائماً أنه غير مسموح لي بأن أعيش طفولتي، كما أنه من غير المسموح أن أعيش شبابي.. كنت أريد دائما أن يكون عقلي هو السيد الوحيد لا الحب ولا الجنس ولا الأماني الصغيرة.. لقد ظللت حتى أعوام قليلة أرفض أن آكل الحلوى، وأنها في نظري لا ترتبط بالرجولة، وظللت لا أقبل كلمة رقيقة من امرأة؛ لأنني أضطر عندئذ إلى الترقق معها وهذا يعني بلغة إحساس التودد لها، وهو يمثل الضعف الذي لا يُغتفر، وقد لا تعرفين أنني ظللت إلى عهد قريب أخجل من كوني شاعرا؛ لأن الشاعر يقترن في أذهان الناس بالرقة والنعومة، وفجأة ها أنت تطلبين مني دفعة واحدة أن أصير رقيقا وهادئا وناعما يعرف كيف ينمّق الكلمات”
“و يلقي المعلم مقطوعة الدرس .. في نصف ساعة :ستبقى السنابل و تبقى البلابل .. تغرد في أرضنا في وداعةو يكتب كل الصغار بصدق و طاعة :ستبقى القنابل و تبقى الرسائل .. نبلغها أهلنا .. في بريد الإذاعة”
“قد خسرنا فرسينا في الرهان !قد خسرنا فرسينا في الرهانمالنا شوط مع الأحلامثان !!”