“لا نصيحة في الحب، لكنها التجربةْلا نصيحة في الشعر، لكنها الموهبة”
“وسألتك: لم تعرفْ، إذاً، كيف تحب؟ فأدهشني قولكَ: ما الحبُّ؟ كأنني لم أحب إلا عندما كان يخيل لي أنني أحب.. كأن تخطفني من نافذة قطار تلويحةُ يد، ربما لم تكن مرسلة إليّ، فأولتها وقبّلتُها عن بعد.. وكأن أرى على مدخل دار السينما فتاةً تنتظر أحداً، فأتخيل أني ذاك الأحد، وأختار مقعدي إلى جوارها، وأراني وأراها على الشاشة في مشهد عاطفيّ، لا يعنيني أن أفرح أو أحزن من نهاية الفيلم. فأنا أبحث في ما بعد النهاية عنها. ولا أجدها إلى جواري منذ أنزلت الستارة. وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟ قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة/ حين أسير وحيداً على ضفة النهر/ أو كلما ارتفعت نسبة الملح في جسدي كنت أخترع النهر..”
“هل في وسعي أن أختار أحلامي لئلّا أحلم بما لا يتحقق؟”
“هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقق”
“خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضمادطريقه إليه. ..أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ...أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماءأخاف أن يذوب في زوابع الشتاءأخاف أن تنام في قلوبناجراح نا ...أخاف أن تنام !!”
“في وسعنا أن نُحبّ،وفي وسعنا أن نتخيّل أنّا نُحبُّلكي نُرجئ الانتحار،إذا كان لا بدَّ منه،إلى موعد آخر”