“. وصرخ شاب مصلوب على خشبة : أماه ! ثبتك الله ! قلت: والنور قد غطى المكان فلمع لون الدم فيه : أبنائي ، إنها بيعة، صبرا آل ياسر فإن موعدآم الجنة .”
“ولا أدرى آيف أخذني النوم وأنا أذآر الله ، وآان في هذا النوم خير وفضل وعطاء، آان فيه رؤيا مبارآةهي إحدى رؤاي الأربع لحضرة النبي عليه الصلاة والسلام في محنتي :"رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج آأنها صنعت من النور، وفى آل هودج أربعة منالرجال آأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدهاالبصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لايحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يازينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله. "؟قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدممحمد عبد الله ورسوله " .”
“إن هناك شيئاً في حياتي يجب عليك أن تعلمه أنت لأنك ستصبح زوجي ، ومادمتُ قد وافقتُ على الزواج فيجب أن أطلعك عليه ’ على ألاّتسألني عنه بعد ذلك ، وشروطي بخصوص هذا الأمر لا أتنازل عنها .. !الأمر الذي أومن به وأعتقده هو : رسالة الإخوان المسلمين ’أنا على بيعةٍ مع حسن البنا على الموت في سبيل الله ، غير أني لم أخطُ خطوة واحدةتوقفني داخل دائرة هذا الشرف الرباني ، ولكني أعتقد أني سأخطو هذه الخطوة يوماً ما بل وأحلم بها وأرجوها !”
“إنه شيء جميل . . ما دام في الأرض التي ضاعت معالمها امرأة مؤمنةتعتقل في سبيل الله ، وفى سبيل دولة القران ، وهي في الخامسة والثمانين ، فمرحى مرحى يا جنود الله " . . !”
“والله لو نصرنا الله , لنصرنا !لو نصرناه بإسلام وجوهنا وقلوبنا إليه ،لو نصرناه باتباع شرعه القويم ونهجه المستقيم ,لو نصرناه بالمسارعة إلى محابه ومراضيه واجتناب نواهيه ,لو نصرناه .. !والله لو نصرناه لنصرنا !لنصرنا برضوانه علينالنصرنا بالتمكين في الأرض والخلافة عنه سبحانهلنصرنا على قوى الأرض الباطلة الحائدة عن طريقه المستقيم !”
“وقال لي الشيخ الأزهريّ محمد الأودن :إن المنقذ الوحيد بأمر الله للإسلام , هم هؤلاء المُعذَّبون " الإخوان المسلمون "لا أمل لنا إلا في الله , ثم في إخلاصهم وما يبذلون في سبيل الدعوة !اعملي يا زينب كل ما تستطيعين عمله !”
“إن لي في كثير من البلاد أصدقاء عرفوني عنطريق الدعوة الإسلامية , فحركتُنا في الأرض هي لله سبحانه ، والله يسوق إلينا من يختار وجهته وطريقه !الطريق الذي سلكَهُ من قبلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ..إن غايتنا أن ننشر دعوة الله وندعو للحكم بشرعه ”