“الإلهام نور ساطع كاشف لجميع آفاق الروح والعالم ، يهبط على من يختاره دون سبب ظاهر ، فيتلقاه بغير سعي منه إليه”
“الشعور بنكران الجميل ممن تحسن إليه سم تذوي عليه فضائل الروح.”
“،كأنني شاهد واقف على جنب،يطل على شيء عجيب يحدث أمامه،يحاول فهم سرهثم لا ينقضي عجبه منه”
“إن الله لا يحب من عباده السائل اللحوح اللجوج , ولا من يستعين للوصول إليه بمسبحة طولها أمتار”
“ولكن وقع اليقظة على بعض النفوس يجيء أحيانا كوقع المفاجأة وليس أشق على نفس الذي ألف الاستعباد من أن توهب له الحرية فجأة أو تلقى على كتفيه لأول مرة مسئولية تدبير أموره، ويقال له أنت سيد نفسك، دافع عن حقك، وقم بواجبك، إنه كان يطالب بهذه الحقوق، يؤمن أن كل بلائه راجع لحرمانه منها، ويقول أنها لو ردت إليه لتغير حاله في غمضة طرف، من الظلام إلى النور، فإذا واجه النور حين يعم غشيت عيناه.”
“و ما كان هذا الجندي يقدم على فعلته لولا احساسه بأن نفوس رؤسائه أشد استهانة منه بكرامة الشعب ، و أنه عبَّر بضربته عن خبايا نفوسهم.ـ”
“حرمت أن تعيش معي امرأة من بعد اليوم الذي بحثت فيه عن الأوراق التي كتبتُ عليها مطلع قصة "تاييس"، لم أجدها في مكانها على مكتبي، قلبت البيت رأسًا على عقب ونبشت في كل مخبأ فلم أعثر عليها، حتى تملكني اليأس وأيقنتُ أن جهدي السابق قد ضاع كله؛ لأنني أكره أن أكتبها من جديد. ثم إذا بي بعد يومين أدخل على المطبخ ولا أدري لماذا، فوجدتُ الفصل الأول موضوعًا تحت قعر حلة، ومبدأ الفصل الثاني ملفوفًا على هيئة سدادة لزجاجة خل! فلا تتزوج أبدًا يا حبيبي، فقلما يسعد امرؤ بالزواج لاسيما من كان منتسبًا إلى حرفة الأدب.”