“نعرف حقيقة مشاعرهم عندما يتحدثونا عنا في غيابنا و لذا أصدقاؤنا الحقيقيون هم من نطمئن على أنفسنا معهم .. !”
“يا للبشر من حكامهم عندما يرتدون أردية الجاهلية فتغطى كل مشاعرهم و تضيع ضمائرهم فيصبحوا جلادين لرعاياهم ..”
“في الستين من العمر ، نحن بالكاد بلغنا الثلثين من عمرنا ، لذا ينبغي ألا ندفن أنفسنا ! ينبغي العيش !”
“لا تخف إنك أنت الأعلى. فمعك الحق و معهم الباطل. معك العقيدة و معهم الحرفة. معك الإيمان بصدق ما أنت عليه و معهم الأجر على المباراة و مغانم الحياة. أنت متصل بالقوة الكبرى و هم يخدمون مخلوقاً بشرياً فانياً مهما يكن طاغية جباراً.”
“إلى الفتية الذين كنت ألمحهم بعين الخيال قادمين؛ فوجدتهم في واقع الحياة قائمين.. يجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم، مؤمنين في قرارة نفوسهم أن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين.إلى هؤلاء الفتية الذيت كانوا في خيالي أمنية و حلما، فإذا هم حقيقة و واقع، حقيقة أعظم من الخيال، و اقع أكبر من الآمال.إلى هؤلاء الفتية الذين انبثقوا من ضمير الغيب كما تنبثق الحياة من ضمير العدم، و كما ينبثق النور من خلال الظلمات.إلى هؤلاء الفتية الذين يجاهدون باسم الله. في سبيل الله. على بركة الله. أهدي هذا الكتاب.”
“عندما نلتقي بتوائم أرواحنا و نندمج معهم في في حديث قلبي ، تتضاعف صفاتنا الروحية السامية عشرات المرات”