“هذا المجتمع الغارق في الكماليات, لا يقدر على التوقف لحظةواحدة للتفكير في أمنيات الفقراء, أمعقول أن يجلس العالم على ركبتيه ويستجدي السماء أن تمطر فرحا من أجل طفل ينام بحزن بجوار سلة النفايات؟ العالم مشغول جدا!”
“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”
“الإنسان يفقد قيمته تدريجيا في هذا العالم المتناقض!”
“الزمن لا يمنح فرصة أخيرة، الزمن ينمح كل فرصة ويجب أن نؤمن أنها قد تكون الفرصة الأخيرة، والنبضة الأخيرة، والكلمة الأخيرة أيضا! لا نملك إلا أن نترقب مايحدث، نترقب أين يأخذنا هذا العمر ونتبعه، ونبذر العمر في الطريق الذي قدر لنا أن نسلكه سلفا، وننصاع خاضعين!”
“كل الأشياء التي يمكن استبدالها جرم أن نبكي عليها!”
“كل الأشياء التي يمكن استبدالها , جُرم أن نبكي عليها .”