“فالكلمة يطلقها إنسان تستطيع أن تكون عاملاً من العوامل الاجتماعية حين تثير عاوصف فى النفوس تغير الأوضاع العالمية.وهكذا كانت كلمة جمال الدين "الافغانى",فقد شقت كالمحراث فى الجموع النائمة طريقها فأحيت مواتها , ثم ألقت وراءها بذوراً لفكرة بسيطة:فكرة النهضة , فسرعان ما آتت أكلها فى الضمير الاسلامي ضعفين وأصبحت قوية فعالة , بل غيرت ما بأنفس الناس من تقاليد وبعثتهم إلى أسلوب فى الحياة جديد.”
“إنى أوصيكم آلا تسرفوا فى تركيز الإثم كله فى الشهوة إلى النساء ، فقد يظن الناس أن غيرها من الشهوات مباح وبذلك تفوتون عليهم حقيقة التحريم ، فإن الشرع أراد تحريم كل شهوة غالبة ، علموهم أن كل من نظر إلى ما فى يد غيره فاشتهاه شهوة تجعله يفكر فى إيذائه ليبلغها فقد ارتكب الفحشاء”
“هوه يرتاب فى كرمها . يرى فى إغداقها عليه مزيداً من الكيد له . أوليست الحياة انثى , فى كل ما تعطيك تسلبك ما هو أغلى ؟يبقى الأصعب , أن تعرف ما هو الأغلى بالنسبة لك . وأن تتوقع أن تغير الأشياء مع العمر ثمنها .. هبوطاً او صعوداً”
“عندما يكون لأى أمة أكثر من تاريخ فإنها تكون فى طريقها إلى الهاوية.”
“كانت متعالية على الأشياء الصغيره وكأنها تحاول أن تثبت لنفسها كم هى قوية وغير مكترثة فى حين كانت فى الواقع امرأه هشة”
“لقد تم بسرعة تأميم كلمة " الثورة " ، دون أن تعيش حرة قوية فى النفوس . لا أعرف كلمة أكثر قدرة على ايقاظ البشر من كلمة الثورة ، انها تعنى القدرة على التغير ، و الحماس ، و وضوح الهدف ، و امتلاك الوسائل للفعل و الحرية فى الاقدام عليه .. و لكن سرعان ما تتحول الثورات الى " أنظمة " و " أجهزة " و " مصالح ".”