“أن المحسن ليس معصوما من الخطأ، ربما كان له ماض تاب منه، وربما ساورته وساوس تجعله يلم بما ليس من طبعه، ولكن الإشراق الذى يغمر حياته بالنور لا يعتكر لغيمة عابرة، وفضل الله عليه أوسع وأجل.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “أن المحسن ليس معصوما من الخطأ، ربما كان له ماض ت… - Image 1

Similar quotes

“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”


“المؤمن الحق ٬ لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد. وهو ٬ فى جرأته على العرف والتقاليد ٬ سوف يلاقى العنت. بيد أنه لا ينبغى أن يخشى فى الله لومة لائم ٬ وعليه أن يمضى إلى غايته ٬ لا تعنيه قسوة النقد ٬ ولا جراحات الألسنة . والباطل الذى يروج حينا ٬ ثم يثور الأقوياء عليه فيسقطون مكانته. لا يبقى علي كثرة الأشياع أمدا طويلا ٬ ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به ٬ أمسى نصيرا لمن خاصمهم ٬ مستريحا إلى ما علم منهم ٬ مؤيدا لهم بعد شقاق . عن ابن عباس رضى الله عنهما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه . وأسخط عليه من أرضاه فى سخطه ! ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه . وأرضى عنه من أسخطه فى رضاه !! حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه “ . فليجمد المسلم على ما يوقن به وليستخف بما يلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهال ٬ويخط لنفسه نهجا ٬ يلتمس به مثوبة الله عز وجل ٬”


“أن ذكر الله ليس استحضارا لغائب؟ إنما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة!!”


“والواقع أن المسلم لا يطيق عصيان الله، ولا يرضى به، ولا يبقى عليه إن وقع فيه؟ بل إن ما يعقب المعصية فى نفسه من غضاضة وندامة يجعل عروضها له شبه مصيبة، فهى تجىء غالبا، غفلة عقل، أو كلال عزم أو مباغتة شهوة وهو فى توقيره لله، وحرصه على طاعته يرى ما حدث منه منكرا يجب استئصاله.إنه كالفلاح الذى يزرع الأرض فيرى " الدنيبة " ظهرت فيه، فهو يجتهد فى تنقية حقله قدر الاستطاعة من هذا الدخل الكريه.ولو بقى المسلم طول حياته ينقى عمله من هذه الأخطاء التى تهاجمه، أو من هذه الخطايا الذى يقع فيها، ما خلعه ذلك من ربقة الإسلام، ولا حرمه من غفران الله.”


“وما شرع الله من ذكر, أوسع من أن يكون حديث لسان, أو ترديد كلام..ص166”


“إن شباب الجيل المعاصر يعانى من فتنة مزدوجة , فالحضارة الحديثة تعرض عليه مذاهب براقة , تخفى السمَ فى الدسم ! والمحسوبون على الإسلام يعرضون عليه أفكاراً ممجوجة ويطلبون من أن يستسلم إليها لأنها من الله ورسوله وهم كذبة !! الرواد الجدد يقولون له : نريد حكومة تخضع للأمة إن أحسنت استبقتها , وإن أساءت استبعدناها ولا كرامة , ولا بد للحكومة أن تستشيرنا وأن تخضع لما نريد ,والمتحدثون الإسلاميون يقولون له الشورى لا تلزم حاكماً , وله أن يمضىآوفق ما يرى غير آبه لتوجيه المستشارين !إن الكلام الاول أشبه بما كان عليه الأمر أيام الخلافة الراشدة ! وأما كلام الاسلاميين فهو امتداد لمنطق الخلافة الراشدة التى اُبتلى المسلمون بها دهراً !!”