“لا قيمة لشعر يعيدُ اكتشاف الأشياء المكتشفة، ويستعمل حجارة العالم القديم كما هي، الطبيعة تتحمل الإعادة والتكرار، أما الشعر فلا يتحملها، الأرض تستطيع احتمال شجرتيْ زيتون متشابهتين .. وسنبلتيْ قمح متشابهتين، ولكنها لا تتساهل أبدًا مع شاعرين يقولان نفس الكلام.هذه الحقيقة كانت دائمًا تجلس على أصابعي وأنا أكتب ..كنت أمارس على نفسي رقابةً تصل إلى حدِّ الوجع وأتساءل: هل هذه الكلمات التي أرسمها على الورقة تضيف شيئًا إلى أهرامات الكلمات التي قالتها البشرية منذ أقدم العصور؟وإذا كانت لا تضيف شيئًا .. فما جدواها .. وما جدواي؟”
“هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئا”
“اعتيادي على غيابك صعبو اعتيادي على حضورك أصعب كم أنا … كم أحبك … حتىأن نفسي من نفسها تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيكفلولا عينيك لا شعر يكتب”
“فهل بإمكاني ككاتب، أن أسافر على هذا الشريط المشتعل الممتد من الخليج إلى المحيط، دون أن تقف في وجهي عشرات الحواجز، ودون أن "تشمشمني" عشرات الكلاب البوليسية؟هل بإمكان كتبي أن تتحرك شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا، برا أو بحرا، دون أن يقطعوا منها صفحة هنا، وصفحات هناك أو يعيدوها على نفس الطائرة التي حملتها، باعتبارها لا تحمل شهادة صحيّة تثبت خلوها من (الأفكار السارية)...”
“قد تسربت في مسامات جلديمثلما قطرة الندى تتسرباعتيادي على غيابك صعبو اعتيادي على حضورك أصعبكم أنا … كم أحبك … حتىأن نفسي من نفسها تتعجبيسكن الشعر في حدائق عينيكفلولا عينيك لا شعر يكتب”
“لا أريد أن يعتقد الناس أن همومى النسائية هى كل همومى.. لقد كانت لى حياة مليئة كما تكون حياة الرجال الطبيعيين الأسوياء عرفت نستء كثيرات وانتصرت وانهزمت وأحرقت واحترقت.. وقَتلت وقُتلت.. وإذا كانت روائح حبى تفوح بشكل أقوى وأعنف من روائح بقية العشاق، فلأننى رجل يمتهن الكتابة.. ويضع حياته بكل تفاصيلها على الورق.”
“والأرصدة العربية هي الأخرى، يجب أن لا تبقى جثثاً محنطة في مصارف العالم، وإنما يجب أنتكون قادرة خلال السنوات الباقية من هذا القرن على تغيير خريطة هذه المنطقة.. تعليماً ،وتصنيعاً، وتخطيطاً، وتعميراً، وتحديثاً..معنا خمس وعشرون سنة فقط.. لبيع جميع سيارات الكاديلاك التي نملكها .. وشراء عقل...٢٨ – ١٠ – ١٩٧٤”