“ان المدن الكبيرة تستر الإنسان، رغم أنها تظل تنهشه من الداخل حتى يموت. والموت هذه المدن عادة مألوفة تقع كل يوم، لذلك لا تحرك الناس ولا تعني شيئاً بالنسبة لهم”
“فقد الناس القدرة على البكاء , لا , انهم يبكون بدموع إلى الداخل , انهم يبكون كل الوقت , حتى أثناء النوم !”
“لا يمكن للمرأة أن تصطاد الرجل إلا حين يكون في أضعف حالاته،و اللحظات الضعيفة بالنسبة للرجل تقع و تتكرر كل يوم،لأن المهم بالنسبة له أن يكون مرغوبا،أن ينتزع الإعتراف،و بالتالي لا غنى عنه،و أن يكون فحلا إذا وصل إلى السرير.”
“يجب ان نكون شديدي الحذر من الشعارات الكبيرة ومظاهر التقوى علينا ان ننظر الى الاشياء الصغيرة والبسيطة قبل ان ننظر الى الكلمات الكبيرة واللافتات لان هذه الاخيرة غالبا ما تخفي الاعمال الرديئة والاكاذيب ، والا كيف نفسر كل ما يقع تحت ابصارنا وسمعنا في كل لحظة ؟ وكيف نفسر السجون والقتل والسرقة وعشرات الارتكابات الاخرى في ظل الشعارات الكبيرة ومظاهر التقوى .”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“واذا كانت الأعراس تعني بعض الناس, ولبعض الوقت, فإنَّ الأحزان, وفي سنوات المحل, تعني جميع الناس, وتمتد فترة طويلة .”
“الذى لا يتعب ولا ينتهى هو الشوق . وإرادة الإنسان ورغباته ، شوقٌ دائم ، فأريدك أن لا تنسى ما امتلأت به من أشواق”