“فوجدت صندوقا اسوديحمل جميع اسرارك حاولت فتحه لكن بلا فائدة جلست فى ركن من اركان الغرفة المستديرة و اخذت افكر و افكر و فجأة وجدتنى قد فتحت الصندوق و لكن كيف فتحته لقد فكّرت بك :))”
“ان اقسي ما اعانيه في محنتي اني اسعي الي الناس هربا من نفسي ... و اخلو الي نفسي هربا من الناس ...و كلما شعرت بالحزن و الناس معي غلبني حيائي منهم فابتسمت... و كلما وجدتني وحدي حاولت ان انسي.. و لكن كيف ... لقد كانت هنا ...و هي الان ليست هنا..”
“لحظة واحده من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلا من الحياة الكذب , من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الادراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة اقنعه الاخرين , لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميته لتلتقى , و لكن كيف تبعث هذه الارواح ؟”
“و لكن قدر لاول ثورة شعبية مصرية ان تنحسر موجتها و ان تنكسر شوكتها . و السبب أن الثورة رغم عنفها و قوتها كانت بلا قيادة . صحيح ان الغضب كان فى قمته , و سخط الناس كان بلا حدود , و لكن عدم وجود قيادة جعل الناس تفقد الرؤية الصحيحة و تخطئ الهدف.”
“اخذت افكر بما تفعلة العنصرية فينا .. وكيف تشوّة الاوطان فى اعيننا بلا ذنب ترتكبة الاوطان .. سوى انها ضمت بين حدودها بشرا ينتمون الى عقائد و اعراق مختلفة .. ولا قدرة لها على ان تجعلهم يتعايشون كسواسية, او ان تعاملهم بمساواة”
“و قد يطول الحلم و قد يقصر... و قد يتحقق و قد لا يتحقق و لكن يكفينا أننا حاولنا و حلمنا في زمن الأحلام الفقيره”
“إن شر ألوان الخوف، هو الخوف من أنفسناإنك قد تخاف "شبحا". و لكن خوفك سينتهى باكتشاف حقيقتهو قد تخاف "ظالما" و لكن خوفك سينتهى بانتهاء ظلمهو قد تخاف فقرا، أو مرضا، أو كربا و لكن خوفك سينتهى بمجاوزة الفقر إلى الغنى، و المرض إلى العافيه، و الكرب إلى الفرجأما حين تخاف نفسك .. فإنك تصاب بشر ما يمزقك لماذا ..؟؟لأن نفسك لا تفارقك أبدا، و لو غادرت الأرض إلى السماء، و إذا فستظل مخاوفك معك، تحيط بك، و تملى لك، و تفقدك سكينه نفسك، و تتبر وجودك تتبيرا و خوف النفس ينميه الفهم المغلوط لطبيعتها و المبالغة فى تجسيم أخطائها عندئذ يلفح الضمير نوع ردئ قاس من الشعور الحاد بالإثم، يشطر الذات الواحدة شطريين، و يقسمها إلى معسكريين ..و يشعل فى الشخص الواحد المنقسم على ذاته "حربا أهليه" مضنيه”