“المشكله الكبرى آتية من كون الانسان لا يستطيع ان يترك عاداته واعتباراته القديمه بارادته واختياره . فهذه العادات والاعتبارات مغروزه في اعماق عقله الباطن ولذا فهو يتأثر بها ويندفع بتيارها اندفاعا لا شعوريا لا سيطره للتفكير او المنطق او الاراده عليه .”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “المشكله الكبرى آتية من كون الانسان لا يستطيع ان … - Image 1

Similar quotes

“التنويم الاجتماعي له أثر بالغ في شل التفكير. فالذي يقع تحت وطأته لا يستطيع ان يفكر الا في حدود ما يملي عليه الايحاء التنويمي العام. وأنت لا تستطيع أن تجادله أو تباحثه مهما يكن دليلك إليه صارخا. ان إطاره العقلي مغلق بشكل لا ينفذ إليه اي برهان مهما كان.يصح القول ان التنويم الاجتماعي موجود أينما وجد الانسان. ولا بد لكل انسان ان يقع تحت وطأته قليلا او كثيرا. وكلما ازدادت ثقافة الناس وتفتحت عقولهم ضعف فيهم اثر التنويم وقلت مخاطره.”


“مهما تظاهر الانسان باللطف والمبادىء السامية فان الانسان حيون مفترس فى اعماق نفسه وما هذا المظاهر الا عطاء يستر بها طبيتعه الاصلية وما هو الا تتحرش به وتهدد شيئا من مصلحته او منزلته او شهرته حتى تجده تنمر عليك وكشر عن انياب الخصومة كما يكشر الكلب العقور ر”


“ان من افظع الاخطاء التي يقترفها المؤرخون هو انهم يتصورون المسلمين الاولين انقلبوا اخياراً بعد ان كانوا أشراراً - فجأه واحدة انهم اغفلوا بهذا مفهوم الشخصية البشرية , فليس من المعقول ان ينقّي الانسان قلبه فجأة من العقد النفسية والقيم الاجتماعية ويصبح ملاكاً طاهراً بمجرد قوله : لا اله الا اللهقال النبي : الناس معادن خيارهم في الجاهليه خيارهم في الاسلامولعله كان يقصد بهذا القول ان الشرير الظالم العاتي لا ينقلب خيرا تقيا بمجرد دخولة في الاسلام فهو قد يبقى ظالما عتيا ولكنه يطلي ميوله الظالمه بطلاء من الصوم والصلاة او من التسبيح والتكبير”


“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”


“أرجو من القارئ أن يضحك على نفسه كثيراً قبل أن يدرس التاريخ . ولم يخلق الله مهزلة تستوجب الضحك كالعقل البشري . والباحث الذي لا يضحك على عقله ويسخر بمألوفاته لا يستطيع بع ذلك أن يكون باحثاُ حقاً والذي لا يضحك على نفسه سوف يضحك عليه الناس !”


“إن عيب التفكير المنطقي إنه يعتمد على مقدمات مألوفه و معلومات سابقة. و لذا فهو لا يستطيع أن يستشف ما وراء الزمان و المكان من حوادث جديده. أما حوافز النفس الآنيه فهي تنبثق من اغوار العقل الباطن.”