“اولئك فى الكتابة كالطير له جناح يجرى به ويدف ولا يطير وهؤلاء طالطير الاخر له جناح يطير به ويجرىولو كتب الفريقين فى معنى واحد لرايت المنطق فى احد الاسلوبين وكانه يقول :انا هنا فى معان والفاظ وترى الالهام فى الاسلووب الاخر يطالعك انه هنا فى جلال وجمال وفى صور والوان”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “اولئك فى الكتابة كالطير له جناح يجرى به ويدف ولا… - Image 1

Similar quotes

“كيف يسرى قلب احد الحبيبين فى الجسم الاخر فيجعل له وجودا فوق الدنيا”


“ثم هى وراء ذلك كله فيها روح بلبل يفر بأغانيه من ظل إلى ظل فى رياض الجمال، وأما أنا ففىّ روح نسر يترامى بصفيره من جبل إلى جبل فى قفار الحب...حاول العصفور الصغير الظريف أن يطوى النسر فى جناحيه وهو لا يبلغ قبضة من ريشة فى جناح هذا النسر،ولكنه..آه..ولكنه طواه فى غير جناحيه!”


“ولابد من البيان فى الطبائع الملهمة ليتسع به التصرف اذ الحقائق اسمى وادق من ان تعرف بيقين الحاسة او تنحصر فى ادراكها”


“يا واصلاً بالمعاني وهاجريِ في الكلاممخاصميِ فى نهاري مصالحي فى مناميمن العُبوس كلامٌ معناه معنى ابتسامِولن يغَيِّر جسم الوداد ثوبُ الخصام”


“وهل تحيا الالفاظ مع الموت فيكون بعده للمال معنى ؟وللتراب معنى ؟هى كذلك فى الحب الذى يفعل شبيها بما يفعله الموت فى نقلة الحياة الى عالم اخر”


“ن الرذيلة واحدة ويتعدد أهلها، فمهما كثروا ألوفا وملايين فهم واحد فى المعنى؛ إذيتلو كل منهم تلو صاحبه ويقتاس به، ف:انهم صور متكررة ، لأنهم فى رتبة منحطة كانبات تُخرج الحبة منه ألف حبة مثلها لا تمتاز واحدة من واحدة؛ ولكن كل من قام بفضيلة فهو فضيلة قائمة بنفسها، فمهما قل الفضلاء فهم كثيرون، لأنهم فى الرتبة العليا, ولأنهم وحدهم الناس؛ فلو صح الحب، وأطاقه أهله، وصبروا على ما يحز فى الصدور منه، وتوجروا العلاج المر إلى ساعة الشفاء لكان لكل المتحابين عالما قائما من اثنين, لإنشاء عالم لا يعد من صفات الفضائل وأنواعها..”