“اقولك حكاية ؟!عرفتك مرايا في بيوت الصحابو شفت في نفسيو نفسك ما شوفتيلحد ما طوفتي بمواني العذابو دارت سواقي العطاشي في سرابكما كنش الا دمي مسقسق ترابكعرفتك بريئة و إنتي الخطيئةو لما الحقيقية قصادي تفوتبكدّب عينياو أحبكو أموت”
“اتعلمون ان هناك الكثير من الاحزان تنتظر البشر؟ ان دمعهم ما زال يمتص. ولكن ذلك كله، لكن حزني كله، و دمي ليس الا فدية تافهة لبعض ما احمل في صدري وراسي. اني غني بالشعاع كالنجم، و ساتحمل كل شيء، ساتحمله لان في داخلي فرحا لا يقوى انسان ما أو شيء ما على خنقه ابدا .. و في هذا الفرح تكمن القوة.”
“كل ما يحدث خارج نفسك لا وزن له, المهم هو ما تبطن, الحق في داخلك أنت, والكرامة الحقيقية هي أنت”
“امبارح و أنا مروح .. ما دخلتش في شارعنا ..و دخلت في شارع تاني .. تهت .. بس شفت ..شجر تاني .. باب تاني .. كلب تاني ..بكره و أنا مروح .. مش هروح .. و هأسيب نفسيأتوه تاني !”
“و أجاب النبي السائلين – كما هي عادته في القضايا التي لا تتناول مسائل الاعتقاد – إجابات مختلفة دارت حول نصوصها مناقشات كثيرة أوقعت بعض الناس في لبس شديد. و في تنوّع أجوبته راعى عليه السلام الأشخاص و ساير البيئات، و وضع الأصول و لاحظ الضرورات، و قرر المبادئ و أوضح الاستثناءات، فحملنا بذلك على أن نستنتج استحالة اعطاء رأي حاسم في الموضوع، و على أن نعتقد أن لا خير في محاولة القطع فيه، و على أن نرجح أن ما يصلح لفرد ربما لا يصلح لآخر، و أن ما يطبّق في إقليم يتعذر تطبيقه في آخر، و أن ما يسوغ في وقت الحرب مثلاً لا مسوّغ لمثله في وقت السلام.”
“تُفهم رسالة كل كاتب الحقيقية بعد أن يموت لأننا لا نجتهد في النقد و التشريح حينها قدر ما نجتهد في فهم و استيعاب ماذا كان يحاول أن يقول !”