“الحياة أردية مختلفة الألوان , و في كل مناسبة ترتدي فستانا وتواريه لتعيد موضته في زمن آخر ..”
“الحياة ظلٍّ عابرٌ، يتكرر تقيؤنا به في أزمان مختلفة، فكلما عبرنا رحلتنا الطويلة، وجدنا ظلها في مكان آخر.”
“زمن العبودية لن ينتهي، هو زمن زئبقي، يتخفى في ملابس وهيئات مختلفة.”
“كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب .”
“فحين كانت تتحشرج آخر أنفاسها أصابني الهلع، ليس لموتها، و لكن لشعور مباغت بأنني سأبقى في هذه الحياة وحيداً كآنية أفرغت من مائها و بقيت هكذا تستقبل الغبار و الهواء العابر”
“تمنحك الحياة سـرّها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف, ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها, و حين ترغب في تمرير سـرّها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غراً بما تمنحه الحياة من تدفّق في أوردته”
“في زمن ما, ستقف الحياة لتخبرنا بسرها الصغير العظيم. ساعتها, لن تكون لنا فرصة لنقضم شفاهنا حسرةً على ماحدث.”