“فلو أمكن هداية العصاة الأثمين الى سواء السبيل لكان ذلك بمثابة بناء لبنات فى صرح مجد البشرية بل وضع أحجار الزاوية للسعادة الأبدية”
“انة فطر على النزوع الى الاندماج فى الله ,الى رغبة فى الخلود,فليس أمامة الا سبيل واحد وهو السير فى الطريق المؤدى الى الله”
“وجدت فية المرفأ لسفينة حياتها المضطربة ,والواحة التى تستظل بها بل تستقر الى جوار نبعها الصافى بعد رحلة طويلة شاقة فى صحراء قاسية جافة تهب عليها العواصف والأعاصير”
“حتى انها من فرط سعادتها كان يخيل اليها انها ارتفعت عن الوجود,وانها لاتستنشق هواء الأرض بل أن ان شهيقها قد بات عبير مجد الدنيا”
“انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة لأيقاوم التيار.”
“ولكن ابن عبدالله لم يتقدم الى الزواج لأنة اصبح يحس أن سجدة فى محراب الكون أفضل من الدنيا ومافيها.”
“قالت النسوة لامة:--مااسمة؟فقالت الأم وقد توجت شفتيها بسمة حلوة ولاح فى وجهها سرور عميق:قالت عتيق :وقال الرجال لابية ماذا سميتة ؟ قال الأب فى انشراح عبد الكعبة ولم يعرف الوليد فى مستقبل حياتة بعتيق ولا بعبدالكعبة بل عرف بأبى بكر الصديق”