“لَم أَكُنْ أَبحثُ عَنك ..أَنا أَثناء بَحثي في زُحام الحَياةِ ..عَني ..تَعثرتث بكَ ووجَدتُك ..!”
“ذِكرياتٍ لَم تُكتب ولَم تَرَ ضوء الحَياةِ بَعد !وكمنجَةٍ تَعزِف لحنَنا على القافية الأخيرة لِسمفونيةِ الوَداع الحزين ،..ومَضينا !ومَضينا !ومَضينا !ومَضينا”
“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”
“اليَوم التَقيت صَديقة لَم أَرها مُنذ مُدة .. فَرحت جداً بِلقائِها كُنت بأَمس الحاجَة لِبعض مِن الدَعم الذي تُقَدمه لي .. سأَلتني سؤالاً مُفخَخاً بِكثير مِن الخَبايا .. قالَت :- كَيفَ أَنتِ؟؟ أَجبتُها بِسذاجَة :-"الَحمدُ لله" كَم أَحب العِبارات الفَضفاضة كَهذه فَهي تَعطينا مَساحة لا بأَسَ بِها لِإِخفاء ما فِي القُلوب مِن أَلم ... ضَحكت وَقالت :-حالك هذه اطمئننت عَليها أَنا أَسألك عَن حالك الأُخرى تِلكَ التي تُخفينها عَن الآخرين .. .. كَم هُوَ موجِعٌ سؤالَها ذاك .. خَلع عَني سِتاراً كُنتُ أُداري بِه أَلمي .. فَتحَ جُرحاً فِي القَلبِ لَم يَندَمل ... ماذا أَقولُ لَها والحَال كَما هُوَ ..لَم يَتغَير فيهِ شَيءٌ سِوى بَعضِ لَمساتٍ جَديدة مِن الحُزن .!.”
“لَم يَبقَ في العُمرِ مُتسعٌ للحب !”
“مُمتَلئة أَنا بِه ..وبِكُل تَفاصيله ..ابتسامَته التي يَدُسها في جَيبي كُل لِقاء ..ذكرياتٍ لا تَزال تتَناسلُ على جدار الوَقت..أَشياء كانتْ ..وأُخرى ستأتي قَريباً ..حُضورٌ يَتبعه الغِياب ..وغيابٌ يَجرُّ خَلفه خُطوات الحَنين../ الأنين ..كُل الأشياء تَسير ..تَعدو..إلى ..الـــ....لا مكان ..ذاتَ لِقاء ..خَبئتُ قلبي في المَنزل وجِئتُك ..كُنت أَخشى أن يَهرب إِليك ويَدس نَفسه في جَيب مِعطفك ..أَبحث ..عَنه../ عَنك ...ولا أَجدُ شَيئاً”
“فِي سَاعاتِ المَساء .. أُحاوِلُ إِشغال نَفسي عَنك بِكوب القَهوة خَوف أَن يُباغِتني الحَنين إِلَيك .. فَترتَسم الذِكريات في كُوبي وتُفسِدُ عَليّ وِحدَتي ..”