“علاقتنا كانت اطهر من ان يدنسها مزاج رجل مريض مثلي”
“تحية طيبةقد تصلك رسالتي هذه وقد لا تصلكقد تخونني الشجاعة واتلف الرساله بعد كتابتهالا يهمني وصولها ..مثلما يهمني كتابتهاقدري أحمق !..تؤمنين جيدا بأن قدري أحمقفلا تلوميني علي قدر لا قدرة لي علي تغيير مسارهعلاقتنا كانت لعبة قدرية لا سلطة لنا عليهالا قدرة لمخلوق ضعيف علي تغيير قدر سطره قوي كبير ..كبير جداأفتقدك .. أفتقدك بشدةيبدو اني متورط بك أكثر مما كنت أظنولكنني لن أخنع ولن أطلب منك عودة لانني ادرك جيدا بأنك أنتهيت منيمن الغريب ان تكوني انت اختباري الراهندائما ما كنتي بجواريتشدين من ازري وتسندين ظهري بصدر قويلطالما كنت معيتسانديني في اختبارات حياتيالهيكيف تكونين انت الاختبار يا جمانةموجع ان تكوني انتي الاختباراعتدت ان اكون قويا معكالتجئ اليك في ضعفي لتجعلي مني رجلا أقويلكنني لم أخلق فيكي القوة كما فعلت معيولا أفخر بهذاكم هو سئ ان تكون علاقتنا بهذا الشكلتشدين من ازري لاحبطكتجعلينني قويا لتضعفيتحمينني لاهاجمكتغفريت لي لازداد قسوةلا ادري كيف تمكنت من احتمالي بتلك الصفات طوال تلك المدةلست بسيئ ..لست بسيئ علي الاطلاق لكني اصبح كذلك معكلا ادري لماذا ولم افهم يوم سبب ذلكأفتقدك بشدة ..أفتقد امانا تحيطينني به علي الرغم من خصالي اللعينةاشتقت اليكي ..اشتقت اليكي كثيرااكثر بكثير مما كنت اتوقع ومما تتخيليناخشي ان اكون قد خسرتكواخشي ان تغفري لي فتحرقينني بمغفرة لاطاقة لي علي تحملهاعلاقتنا كانت أطهر من أن يدنسها مزاج رجل مريض مثليلن اطلب منك ان تعودي الي رجل يتركك ليعود فيترككلكن غيابك مر يا قصب السكرتصوري كيف يكون غيابك علي رجل تدركين جيدا بأنه مدمن سكرعبد العزيز”
“ان تكون رجل كامل فى حياة امرأة خيرا من ان تكون نصف رجل فى حياة اكثر من امرأة”
“بلى لأعوام مضتواظبتُ على قول " لا "من أجل أن أهديك تمنّعييوم تجيءفوحده رجل مثلك يعيأن تقول امرأة مثلي :" بلى ”
“أفتقد لحظة يقيني الطفولية, بأن أبي لا يموت أبدا, وان كل مريض لابد ان يشفى يوما ما, وكل ميت سيبعث مرتين ! أفتقد لحظة شكي الطفولية عندما كانت تتمثل فقط في خوفي من ان اقع وابي يفلتني من يده ويلقيني في الفضاء, ثم يقيني بعدها أنني الآن بآمان في يده ..!أين يداك يا أبي ؟”
“الناس الذين نحبهم لا يحتاجون الى تأطير صورهم في براويز غالية. إهانة ان يشغلنا الإطار عن النظر اليهم ويحول بيننا وبينهم. الإطار لا يزيد من قيمة صورة لانها ليست لوحة فنية وانما ذكرى عاطفية، لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا. الجميل ان تبقى صورهم كما كانت فينا عارية الا من شفافية الزجاج.”