“اقترب وانزع عنّي رداء الخوف.قبلنّي ، وامطر على جسدي الإطمنأنية .احضنّي ، واتلِ في أذنّي آيات العِشقكي تزول منّي شكوك الفِراق ، و تلك الأفكار الشيطانية .”
“بعد منتصف الليل اكتضُ احتياجاً لترياقٍ ينزعه منّي، خوفاً من الغرق في بحر الحَنين !”
“مفضوحٌ أنتْ ! رأيتك تبحث عنّي ، تسأل عنّي . . رأيتك تتسأل أين أكونْ لعلّي . مفضوحٌ أنت ، لم استمتع برؤية فضيحة إنسان إلا فضيحتك بِحبّي !”
“أن ارقص و ارقص امامِك، لأشعل بِك رغبة أن تأتي إليّ .أن اضع يديك حولي و امنع كلامك ، لأكتفي بعطرٍ وأنفاس جذابة تُغلفنّي . أن اكون بقربك، اقرب واقرب .. لا اشعر من جسدي سوى نبضات قلبِك تخترقه و حياة تُزيدُنّي.هذه هي أمنيتي المجنونة .فـَ يا من لا اعلم موقعك على الخارطةو اسمك من قائمة الاسماء العربيةيامن جعلتنّي افتقد حضورك، وابحث عنك في ملامِح كُل عابريامن تكسرت بغيابك ، كُن بالقرب وقُل لأمنياتي معك وبِك : أنا حاضر .أين أنت ؟الوحدة تمقتنّي كثيراً”
“أوقات ،اتسأل عن عدد المرات التي اخطُر بِها على بالك ،و عن مُدتها .و اتسأل إن سبق لقلمِك كِتابة اسمي ، " هُدى " و اسمك بِقُربِها .”
“لمّا تختفي ؟ "أنا طفلتك في كُل الأحوال ، إلا عندما هذا السؤال ساعتها أكون إمرأة ، فلا تُحاول إسكاتي حين عودتكبإحدى تلك الحلويات .أو تكرار نَفس الموال !”
“بعد أن غِبت أصبح قلبي بإنتظارك مُكبلو سعادتي اعتزلت و ذهبت في الغربة تتجولبعد أن غِبت بأمل عودتك تمسكت ،ولكنّي في كل صباح يوم جديد تمزقتأتعلم بأنّي أنتظرتك و أنتظرتكوأنتظرتحتى الإنتظار بِنفسه أبَى أن يتحمل”