“لا فَرْق إن كانت اليد الممدودة يداً إلهيّة أم بشريّة، أم الإثنتَين معاً وفي وقت واحد. لا فَرْق إن كانت هناك يد تخلق وتأمر بالخَلق وأخرى تنصاع إليها وتوجَد. المهمّ أنّ ثمّة تَوقاً إلى الآخر لمواجهة العزلة، العزلة الأولى الأصليّة!تقول لنا تلك الجداريّة إنّ الله، هو نفسه أيضاً، يصاب بالوحدة ويسعى إلى الخروج منها.”
“لكن تلك العزلة, كانت البداية التي لابد منها..البداية التي لو لم يمتلكها المرء لما استطاع الوصول إلى ما تلاها: تركب البحر قد تصل جزيرة : تعبر الصحراء قد تبلغ واحة : تسكن العزلة قد تبلغ نفسك”
“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”
“لا أدري إن كانت هذه حقيقة أم لا .. لكني فعلاً أشعر أن الضوء يسبب بعض الصخب !”
“عماد قال لها ذات مرة (( عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا كذلك أم لا ، السعادة تصبح جزءا منا . أنك لا تتساءلين إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء عندما نشك بوجودها ..))”
“لماذا تسقط التفاحة عندما تنضج؟ هل إن ثقلها يشدها إلى الأرض أم أن الشمس أذبلتها وهزتها الريح فأسقطتها؟ أم هل استجابت لنداء الغلام الذي نظر إليها فراقه منظرها واستهواها؟إن السبب لا يكمن في كل ما ذكرناه.. إن التعليل الوحيد هو تفاعل في الأعضاء فنرى العالم النباتي يعزو السقوط إلى انهيار النسيج النووي بينما يعزوه الطفل إلى استجابة صلواته المتكرره لنيل التفاحة.. قديكون الاثنان على حق..”