“و لكن العالم كان من البشاعة بحيث ان لا احد كان يريد ان يبعث من بين الاموات”
“لا احد يقرر ان يمتلك العالم دون قليل من الخيانات”
“و مما تجدر الاشاره اليه ان كل انسان فيه عيب من العيوب لا يخلو من ذلك احد و قد قيل قديماً : جل من لا عيب فيه ..هذا و لكن يعتقد الواعظون بأن السلف الصالح كان معصوماً من العيب و بهذا يريدون من الناس جميعاً ان يكونوا من طراز السلف الصالح ..من يدرس حياه السلف الصالح دراسه موضوعيه يجدهم كسائر الناس يخطئون و يتحاسدون و يطلبون الشهره كما يطلبها كاتب تلك السطور لقد كانوا بشراً مثلنا يأكلون و يمشون في الاسواق و لكن الواعظين جعلوهم من طراز الملائكه لكي يحرضوا الناس علي اتباع مسلكهم في الحياه”
“كيف لا أخشى حالة من الجمال .. كان يلزمني عمر من البشاعة لبلوغها ..”
“اصبح عالم غريبيحكم فيه من يريد الحكم على انسان لا يعرفهيتكلمون دون عقل سفهاء هم و لكن يعتقدون انهم على مقدار من المعرفهجاهلون يعتقدون ب ان حكمهم هوا الحقيقهيعتقدون ان وجهه نظرهم صحيحه و قد نسوا ان الله هوا من يعلم بخبايا البشرو قد نسوا ان تشويه سمعه البشر يعتبر من الكبائر بل لا ينسوا ان يٌسبئوا إلى البشرلا ينسوا ان يجرحوةا مشاعر البعضحقا هم سفهاء”
“ان اول تقسيم للعمل كان بين الرجل والمرأة من أجل انتاج الأولاد”