“اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت..سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بالكل هذا يجددك ..يجعلك أبعد نظرًا ، وأنضج رأيًّا ، وأعمق رؤية ولكن الي يصلك بأعماقكويفجر حنينك إلى الحياةوتشبثك بهاهو عودتك إلى الطفولة إلى ينابيعك الأولى إلى نسيج حياتك الأول الذي ستظلعلى امتداد العمل ، تحمل بصمته ، شئت أم أبيت شعرتَ أم لم تشعرهذه الطفولة ..هذه الينابيع الأولى هي وحدها القادرة على أن تُلهمك ، وتُعطيك ،وتبدعك مرة أخرى ..كلما مددت إليها يدكهي وحدها التي تأتيك من داخلكوما عدها يأتيك من الخارجوسيظل الفرق كبيرًا - قل جوهريًّا _بين ما ينبع منك ..وما يصب فيك”

الشاعر سليمان العيسى

Explore This Quote Further

Quote by الشاعر سليمان العيسى: “اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت..سترى أشياء كث… - Image 1

Similar quotes

“تشعر الكاتبة الأنثى بوجود احتفاء مبالغ به بتجربتها عند دخولها إلى الساحة الثقافية أو الأدبية، ما سبب هذا الاحتفاء؟ هل هو الموهبة وحدها؟ أم أن الأنوثة صارت جزءًا من معالم النص النسائي التي يسيل لها لعاب المجتمع تلقائيًا؟ ما الذي تستهدفه المانشيتات في اللقاءات الصحفية مع أي امرأة من أي مجال معرفي أو إبداعي؟ الإغواء والغيرة بين الفنانات وعمليات التجميل وجميع مكونات "الحريم" الشرقي الذي خلنا أننا تخلصنا من ترسباته إلى الأبد؟”


“لم يكن هذا عادلاً ، أنا الذي ينتابني الحب لأول مرة ، كيف لي أن أنظر إلى ما هو أبعد من عتباته الأولى حتى أخاف من الفراق ، كيف لي أن أبيع إبهاره الأول ، وجنونه الأول ، ولذته الأولى ، اتقاءً لألم مستقبلي لن يكون إلا بعد أشهر ! لم يكن هذا عادلاً !”


“أصعب ما يمكن تغييره من علاقات هي تلك التي بين الإخوة لأنها ترسب في القاع منذ الطفولة و تتشكل شخصياتنا على أساسها ولا أحد يغوص إلى القاع مرة أخرى ليتحول إلى أخ مختلف”


“أحوالنا في منتهى القبح والليل مشتاقٌ إلى صبحِ كنّا ذُرى شرفٍ فأهوينَا من فوق قمّته إلى السفحِ غدت الذئاب تلوك أعظُمنا والدمّ أنهارٌ من الجُرحِ أنظلُّ في الهذيان نسألهم ما الفرق بين القتل والذبحِ؟”


“يبدو لي أن الخلاف الجوهري بين نحو الجملة ونحو النص يتمثَّل في اقتصار نحو النص على مناط الإبداع وتخفُّفه من كثيرٍ من قضايا اللغة النفعيَّة كالصِّحَّة التركيبيَّة والالتزام الحرفي بالمعيار، حتَّى إنَّه حين يتناول مثل هذه القضايا التي هي جوهرية في نحو الجملة فإنما يتناولها لا ليقف عندها بل لينفذ إلى أغراض فنِّيَّة جوهرية بالنسبة له، هذا من حيث المهمَّة والهدف، كما أنه يختلف في مصادر استمداده كما سبق بيانه، ويُعدُّ في ذلك أوسع من نحو الجملة، يخطئ إذن من يقابل بين نحو النص ونحو الجملة ويجعل الأول دعوة لإلغاء الآخر، ومثله في ذلك كمثل من يقول إن غرفة الموسيقى في مدرسةٍ ما قد بُنيت من أجل هدم غرفة المدير”


“استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره.”