“أثناء النوم يراجع العقل الباطن المعلومات التي أدخلت إلى مستوى الوعي الشعوري من الإدراك.وتُظهر الدراسات التي تعود إلى أوائل التسعينات من القرن الماضي أن هذه المعلومات يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أحلام الإنسان. وبما ان هذا قد يحدث، فإنه من المستحسن قراءة الكتب العاطفية والمريحة قبل النوم”
“الشيء إذا كثر تداوله أو كثر الطلب عليه , فإنه يتعرض للتخليط الغير مقصود , وللتحريف المقصود , ومن هنا فإن علينا أن نتأكد من سلامة المعلومات التي ندخلها إلى رؤوسنا كما نتأكد من سلامة الطعام اللذي ندخله إلى بطوننا”
“كثرة المعلومات لا تساعدنا بالضّرورة علي بناء تصوُّر حقيقي لأي شيء ننوي فهمه.فالقراءة السريعة بالنسبة إليّ لا تتعدّي كونها هوسًا ما يدفعُنا لتسجيل أكبر عدد ممكن من الكتب والصفحات والسطور والكلمات وآلاف المعلومات -التي لا تعود علي المرء بنفعٍ يُذكر فيما بعد- في وقتٍ قياسيّ. وقد يعودُ علي الإنسان نفعٌ لحظيّ -من ذلك النوع من القراءة- يتوهمه نظرًا لأن بعض المعلومات التي يتفوه بها ما زالت طازجة لكنّه لا يعترف أنّها بكل تأكيد ستتلاشي بمجرّد أن يفتح كتابا آخر.”
“فالمعلومات التى نجمعها ونحن تلامذة لها هدف واضح :أن نعيدها فى الإمتحان لكى ننجح هذه هى الدراسة وهذا هو الهدفوفى هذا المجال يكون التفوق فى جمع المعلومات وتنظيمها والإحتفاظ بها ثم نسيانها بعد ذلك !!ولم يُعلمناأحد: أن الدراسة ضرورية حيوية وأن الإحتفاظ بالمعلومات سوف ينفعنا فيما بعد .. فى حياتنا الأدبية أو الدراسية أو العلمية .. ولكى تبقي هذه المعلومات فى مكانها من العقل يجب تحصيلها <بمتعة> بلذة وأن يكون هناك صداقة بييننا وبين الكتب وبين المؤلفين”
“أن أكون محبًا حقيقيًا ..فذلك يعني ..أنني قادر على العبور من اليقظة إلى الحلممن غير أن أمر على جسر النوم ..”
“الخيانة هي الضربة التي لا تتوقعها، أما إن كنت تعرف قلبك جيداً، فإنه لن يباغتك أبداً على هذا النحو، لأنك ستعرف أحلامه ورغباته وستعرف كيف تراعيه، لا يمكن لأحد أن يهرب من قلبه، ولهذا فالأفضل أن تصغي إلى ما يقول، حتى لا يحدث أن تتلقى ضربة لم تكن تتوقعها أبداً.”