“ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة إلى الأطفال كثير ,وهذا صحيح فمن يرغب في تنشئة راقية ,وإعداد أبناء جيدين للحياة , فإن عليه أن يدفع الثمن”
“الأطفال الصغار يميلون بفطرتهم إلى الرتابة ( الروتين ) ويرتاحون إلى تكرار الأشياء ,ومن هنا فإن من المهم أن تحرص الأم ( وكذلك الأب ) على أن تقرأ شيئا لطفلها ولو لمدة عشر دقائق ,فالقراءة على نحو يومي تلقي في ( العقل الباطن ) لدى الطفل الإحساس بأهمية القراءة ,وإلا لما أصر والده عليها في كل يوم ,كما أن المداومة على القراءة توثق الصلة بين الطفل وبين من يقرأ له : نحن نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب ... شيء يتكرر كل يوم”
“التخلف الحضاري يجعل المرء مشغولاً بتلبية حاجاته الأساسية، ويجعل حسه وحدسه ضعيفاً جداً نحو كل ما يحسن نوعية حياته، ويدفع به في مراقي الكمال. وهذا هو السبب الجوهري في انعدام الدافع نحو القراءة لدى كثير من المسلمين”
“اننا نشعر ان لدى الناس معلومات كثيرة حول قضايا وأحداث واشياء كثيرة لكن الملاحظ ايضا ان فهم كثير منهم لا يتحسن, كما ان قدرتهم على المحاكمة العقلية مازالت ضعيفة, وقدرتهم على غربلة المعلومات ودمجها فى أطر ومحاور أكثر شمولية أشد ضعفا, وليس من الغريب أن نصف شخصا ما بأنه كثير القراءة ثم نجد أن "مركبَه العقلى" لم يطرأ عليه أى تغير خلال عشرين سنة من القراءة والإطلاع !”
“مما ابتلي به كثير من الناس المنتمين إلى جماعات وأحزاب (وهذه تشمل الإسلاميين وغيرهم )التهوين من شأن العمل الفردي ولمز أصحابه ، وهذا لا ينبغي ، فقد رأينا من أفراد المسلمين من أحدث من التأثير الإيجابي في الحياة العامة ما يفوق ما أحدثته جماعة بأسرها.”
“إن النقد يمكن أن يصبح أداة تخريب إذا تحول من وسيلة إلى غاية ؛ إذ أن حالنا حينئذ تشبه حال الطبيب الذي يُجري لمريضه عملية جراحية من أجل المال الذي سيحصل عليه ، وليس من أجل مصلحة المريض !”
“من المؤسف أن تحتاج أمةُ أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كلمة ( اقرأ ) إلى من يحثها على القراءة.”