“فما جدوى حياة مكتظة بالنجاح و هى هناك فى موانىء الغياب و الهجر، ما جدوى كل هذه الحياة من غير قلب يخفق لانتصاراتك، أو شفتين ترتجفان فَرَقاً عليك؟ أى هزيمة وجدانية اعيشها الآن.”
“فـما جدوى حياة مكتظة بالنجاح وهي هناك في موانئ الغياب والهجر,والصد . ماجدوى كل هذه الحياة من غير قلب يخفق لأنتصاراتك, أو شفتين ترتجفان فرقا عليك ؟ أي هزيمة وجدانية اعيشها الآن ؟”
“هناك أنفس تتلذذ بالشك و يغدو وجوده ملازماً لها، لا تريد الخروج منه لأن الحياة- عند هذه الشخصيات- هى شك دائم، شك فى ظاهرة العلاقات الانسانية.”
“الهزائم متشابهة المذاق : هزيمة الحب , هزيمة الحرب , هزيمة الذات , هزيمة الوجود , كل الهزائم متشابهة , كبرت أم صغرت , فلها المذاق نفسه فهي تعبر النفق نفسه , مخلفة طعمها المر , و باذرة أساها , و حالة الاستدراكات لا طائل منها , استدراكات تلوم النفس المنهزمة , ولا تقيها من الانغماس في حسراتها .”
“إنّ اللغة تخلق واقعاً نتواطأ على تثبيته في مخيلتنا، و يتحول إلى حياة. بينما هناك واقع خلف هذه اللغة.”
“فحين كانت تتحشرج آخر أنفاسها أصابني الهلع، ليس لموتها، و لكن لشعور مباغت بأنني سأبقى في هذه الحياة وحيداً كآنية أفرغت من مائها و بقيت هكذا تستقبل الغبار و الهواء العابر”
“إنها لعبة الفراغ , نحن كائنات انتقالية , فالفراغ يتشكل وفق الأحجام التي يلتهمها . هي لعبة مغايرة لما اعتدنا عليه .. ثمة هاوية سحقية تدعى الفراغ , هناك تستبدل الحياة أرديتها , و تشرق من جديد , فالإله رع يغيب في الفراغ و يبزغ في فراغ آخر ! حتى الأسطورة غير أمينة بالبوح بهذا السر العميق !!”