“بالخارج الحياة تتواصل: تعلو الأصوات، وتنخفض. يعم الصخب وسط الشوارع، ثم ما يلبث أن يختفي ليعود الهدوء والسكون مجدداً. تتسارع خطوات الناس بالنهار، وتتبخطر بهدوء تحت نجوم تلك الليالي الربيعية الرائعة.. تتباين مشاعرهم بين السعادة والحزن، بين الفرح والغم، وبين راحة البال و كآبة الهم.. يمرح الأطفال وتعلو صرخاتهم.. يهيم العشاق وتعلو آهاتهم... تكثُـر الأحاديث ويتحول صداها إلي صوت مزعج يتردد في عقول الناس..”
“فإن الحرية تأمرنا أن نُخلي بين الناس وبين ما يقولون من الجد والهراء”
“السعادة كالمطر، فارفع يديك لله تبارك وتعالى ليخلصك من الهم والغم والحزن والتعاسة والألم، ولا تنزلهما حتى تبلغ السعادة قلبك”
“كيف لنا أن نعرف ، وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة ، التي تتجاذبنا بين الولادة والموت.. والفرح والحزن.. والإنتصارات والهزائم .. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء والخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا .”
“ورأيت أن الفوارق بين الناس قليلة جداً.. فكل الناس تحت الجلد متشابهون!”
“إن الذي يريد أن يعدل بين الناس عليه أن يراعي مشاعرهم قبل أن يراعي نص قانون فالنص القانوني قد يستخدمه العادل و الظالم معا”