“بالخارج الحياة تتواصل: تعلو الأصوات، وتنخفض. يعم الصخب وسط الشوارع، ثم ما يلبث أن يختفي ليعود الهدوء والسكون مجدداً. تتسارع خطوات الناس بالنهار، وتتبخطر بهدوء تحت نجوم تلك الليالي الربيعية الرائعة.. تتباين مشاعرهم بين السعادة والحزن، بين الفرح والغم، وبين راحة البال و كآبة الهم.. يمرح الأطفال وتعلو صرخاتهم.. يهيم العشاق وتعلو آهاتهم... تكثُـر الأحاديث ويتحول صداها إلي صوت مزعج يتردد في عقول الناس..”

أنس رفعت

Explore This Quote Further

Quote by أنس رفعت: “بالخارج الحياة تتواصل: تعلو الأصوات، وتنخفض. يعم… - Image 1

Similar quotes

“شعر بأسى شديد وراح يفكر ويسأل نفسه: لماذا تربط بين حبها لي، وبين اتاحة الفرصة لها للكلام؟. وهل من الضروري أن أظل أسدد ضريبة حبها، بالإنصات مدى الحياة لما تقوله، وأن أستحمل تلك الأحاديث الأنثوية التي لا تملها؟..ثم ما هي تلك العلاقة التي تربط بين الحب وبين ما جرى لـ مُني وإبتهال وكريمة، وبائعة الخضروات في السوق، وعم محمد البواب واسلوبه الوقح، وما حدث في المسلسل التركي،واتصالها -غير المقصود- المتكرر في مواعيد مباريات كرة القدم، وكأن الكلام لا يحلو لها إلا مع صافرة الحكم!؟..لماذا تجعل "كرهي لها" شرطا لـ"حبها لي"؟!”


“زوجان غير قادرين علي خلق تناغم بين خطواتهما في الشارع، فيُبطئ من خطواته بعض الشئ، وتُسرع هي من خطواتها قليلاً، لكي يسيرا معاً، و بجوار بعضهما البعض.. مستحيل أن ينجحا في خلق تناغم داخل المنزل، وإقامة أسرة وحياة سليمة..”


“لو شيلنا إلي تحت.. كل الي فوق.... مش حيبقوا فوق ..”


“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”


“إن العبرة ليست في معرفة الناس.. ولكن في تجسيد جزء من ذاتك خلف أجسادهم وأسمائهم وعباراتهم..العبرة في مواراة ملامحك، خلف أحلامهم.. وأحلامك خلف ملامحهم..”


“ضربات قلبه كانت بتزيد كل ما صوتها يرن في ودنه، يمكن عشان حاجة جديدة عليه و مش واخد إنه يكلم بنات في التليفون!؟، أو يمكن عشان صوتها في التليفون رقيق أوي.. رقيق أوي يعني.. كل ما تتكلم بيبقي حاسس إن في حاجة بتلمس قلبه، فتطلعله جناحات..والجناحات دي تقعد تتحرك بقوة ميتين فولت في الثانية فترفعه فـــــووق للسما، وتخليه يطير من السعادة.. وميبقاش عارف يحكّم عقله ويرجع للأرض تاني..”