“غضب علي رضي الله عنه على يهودي تهجّم على الاسلام ورب الاسلام وعقيدة الاسلام ،فوثب عليه علي ليقتله. وايقن اليهودي بالموت ويئس نهائياً من الحياة فبصق في وجهه ..!ارأيتم وعاء مملوءاً باللبن على النار يكاد يفور ،فيهدأ حالما يضاف اليه الماء ؟... لقد كان اثر بصقة اليهودي كذلك تماما! اذ هدأ غضب علي في الحال عجباً ،وترك اليهودي ومضى.ولكن اليهودي كان من الدهشة لهذا التحول الفجائي بحيث تبع علياً حتى ادركه وقال له: إن امرك في غاية العجب ،لقد طرحتني حينما تفوهت بكلمه وهممت بقتلي ،حتى اذا بصقت في وجهك يائساً تركتني ؟!! فأجاب علي: لقد تجرأت على حرمت الله وكنت لذلك قاتلك ،فلما بصقت علي غضبت لنفسي ،ولايتفق الحقد الشخصي و الواجب العام.”
“أشفق على ولدك من إشفاقك عليه " علي بن أبي طالب رضي الله عنه”
“يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: ما أضمر أحد في نفسه سراً، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفلتات لسانه”
“من أقوال الإمام علي رضي الله عنه: علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك, على الكذب حيث ينفعك. وألا يكون في حديثك فضل على علمك. وأن تتقي الله في حديث غيرك.”
“كان ابن سبأ يهوديا من صنعاء ، و كانت أمه سوداء ولهذا قيل له "ابن السواء" . و قد كان هذا اليهودي يمتلئ حقدا على الإسلام والمسلمين فبيت في نفسه أمراً لتخريب دولةالإسلام”
“لقد كتب علي أن ألجأ مرتين اإلي المنفى ..هاربــاً أو مرغمــاً على الفرار من أقرب الأشياء إلـى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره : الوطــن و الحــب”