“يجد الإنسان من المال والمتاع ما يبذله ثمناً للدنيا فـ يحوزها ولا يجد ثمن الصديق إلا أن يبذل له ذات نفسه !”
“من يتوقع من فراخ النسور أن تستطيع التحليق لن يجد سوي الاحباط رفيقا له .. وساعتها .. لا يلومن إلا نفسه”
“وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ".. يرضى بدينه، ويرضى بربه، ويرضى بقدره، ويرضى بنصيبه، ويرضى بما يجد من سراء وضراء، ومن غنى وفقر، ومن يسر وعسر، ومن رخاء وشدة، يرضى فلا يقلق.. ولا يضيق.. ولا يستعجل.. ولا يستثقل العبء.. ولا يستبعد الغاية.إن هذا الرضى جزاء أكبر من كل جزاء.. جزاء يستحقه من يبذل له نفسه وماله.. من يعطي ليتزكى، ومن يبذل ابتغاء وجه ربه الأعلى.إنه جزاء لا يمنحه إلا الله (عز وجل)، وهو يسكبه في القلوب التي تخلص له، فلا ترى سواه أحداً.”
“ورغم أن حياتهم كانت جدباء صعبة لا يستطيع الحب أن يجد له مكاناَفيها ولا يستطيعون العيش إلا إذا كرهوا وحقدوا وتخاطفوا ،كانوا ككل من في القرية يودون الحياة ،ولا حياةهناك إلا بالصراع و لا بقاء إلا للأقوى”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”
“إنّ أشقى الناس من لا يستطيع أن يجد إلى جنبه في سورة الجزع نفساً أُخرى تجزع له بـ إطمئنان ليطمئنّ في جزعه وهي الصداقة بـ عينها ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم”