“يجد الإنسان من المال والمتاع ما يبذله ثمناً للدنيا فـ يحوزها ولا يجد ثمن الصديق إلا أن يبذل له ذات نفسه !”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “يجد الإنسان من المال والمتاع ما يبذله ثمناً للدني… - Image 1

Similar quotes

“إنّ أشقى الناس من لا يستطيع أن يجد إلى جنبه في سورة الجزع نفساً أُخرى تجزع له بـ إطمئنان ليطمئنّ في جزعه وهي الصداقة بـ عينها ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم”


“سبحانك يا من لا يقال لغيره : سبحانك ! خلقت الإنسان سؤالا عن نفسه وخلقت نفسه سؤالا عنه ، وخلقت الاثنين سؤلا عنك ، وما دام هذا الإنسان لا يحيط به إلا المجهول فلا يحيط به من كل جهة إلا سؤال من الأسئلة ، ولا عجب إذن أن يكون له من بعض المسائل جواب عن بعضها .هذه هي الطريقة الإلهية في دقائق الأمور : تجيب الإنسان الضعيف عن سؤال بسؤال آخر !”


“والقلبُ الإنساني يكاد يكون آلة مخلوقة مع الإنسان لإصلاح دنياه أو إفسادها؛فالحكيم من عرف كيف يتصرف بهذا القلب في آلامه وأوجاعه، فلا يصنع من ألمه ألماً جديداً يزيده فيه، ولا يُخرج من الشر شراً آخر يجعله أسوأ مما كان. وإذا لم يجد الحكيم ما يشتهي، أو أصاب ما لا يشتهي ، استطاع أن يخلق من قلبه خَلقاً معنوياً يُوجده الغنى عن ذلك المحبوب المدوم، أو يوجده الصبر عن هذا الموجود المكروه؛ فتتوازن الأحوال في نفسه وتعتدل المعاني على فكره وقلبه”


“إن الطفولة تكبر فينا ولا ندري ؛ ودع الناس يسمون حماقة الإنسان بما شاءوا؛ فهي هي انتباه الطفولة فيه ومحاجزتها في ساعة من الساعات التي يجمح فيها العقل بين ذات نفسه وبين صفات نفسه”


“إن أفقر الفقراء ليس هو الذي لا يجد غذاء بطنه، ولكنه الذي لا يستطيع أن يجد غذاء شعوره، فلا تحسبن أن مع جنون الضمير وجفوته ومرضه سعادةً وراحة، لأن لذة المال لا تتجاوز الحواس الظاهرة فهو يبتاع لها كل شيء مما تشتهي ولكنه لا يستطيع أن ينيل القلب شيئاً إلا إذا جاءه بالخير والفضيلة..والغني الذي يمنع الفقراء ماله قد يزيد فيه ولو فرضاً بمقدار ما يمنع... بضعة دراهم، أو بضعة دنانير،، ولكنه يزيد ضميره جفاء بالقسوة والغلظة ونسيان الفضيلة، ولا يزال على ذلك حتى يمر به يوم يفقد فيه ضميره كل شعورٍ بالخير فيفقد معه كل شعورٍ بلذة النفس التي هي أقرب المعاني إلى معنى السعادة”


“إنما أمر الله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ، ومن شقاء الإنسان أن طول حياته يزور كلمة الألوهية "كن"ويريد أن يقبض من الأشياء قيمتها ! وأشد ما يؤلمه أن يهزأ منه ما يقول له "كن" فلا يكون منه شيء ،فالحكيم لا يتألم إلا ألم الحكمة ، والجاهل يتألم بآلام الخيبة والعقاب !”