“بما أن الثقافة العربية ، بشكلها الموروث السائد ، ذات مبنى ديني ، أعني أنها ثقافة اتباعية ، لا تؤكد الاتباع وحسب ،وإنما ترفض الإبداع وتدينه ، فإن هذه الثقافة تحول ، بهذا الشكل الموروث السائد ، دون أي تقدم حقيقي . لا يمكن ، بتعبير آخر , كما يبدو لي ، أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي ، إذا لم تتهدم البنية التقليدبة السائدة للفكر العربي وتتغير كيفة النظر والفهم التي وجهت هذا الفكر ، ولاتزال توجهه”