“غِيابٌ لَم يَتعَدَ بِضعَةَ أَشهُر لَكن كانَ أَثرهُ أَكبَر مِن أَن يُذكَر أَعظَمَ مِن أإَنْ يُبكى ... هَرِمتُ قَبلَ أإَوانِي بِكثيرِ اتَشَحَت مَلامِحي بَأَلوانٍ قاتِمةَ وذَبِلت أأَزهارُ عُمري .. حَاوَلتُ أَن أَنتَشِلَني مِن ضَياعِي مِن حُزني ..مِن أَلَمي عَبث..ذَهَبَت مُحاوَلاتِي سُدى فَهنيئَاً لَك سَيدي هَنيئاً لَكَ بِي هَنيئَاً لَكَ بِقَلب كَقَلبي ..وحُب كَحُبي .. هَنيئَاً لَكَ بِحماقَة أُنثَى لا زالَت رَغم مَوتِها تَنتَظِرُك..”