“البعض عاد إلى أجواء القرن التاسع عشر ليتحدّث عن صراع الحضارات و الأديان . أعتقد أن الوصف الصحيح هو الصراع على المصالح”
“رومانسيتها من القرن التاسع عشر وعقلها على حافة القرنالحادي والعشرين ...”
“ الفلاسفة الأخلاقيون في القرن الثامن عشر وعلماء الأنثربولوجيا في القرن التاسع وكذلك معظم الأنثربولوجيين الاجتماعيون في الوقت الحاضر يتخذون العلوم الطبيعية نموذجا ومثالا لهم، ويزعمون أن غرض الأنثربولوجيا هو ضبط التغير الاجتماعي وتوجيهه عن طريق التنبؤ والتخطيط، أو ما يسمى " بالهندسة الاجتماعية ”
“لقد كان علماء القرن التاسع عشر لا يؤمنون إلا بما هو محسوس على اعتبار أن الحس هو المقياس الوحيد الذي يفرق بين الحق والباطل من الأمور . أما علماء هذا القرن فقد بدأون يشكون من مقياس الحس سيما حين علموا بما وراء الحس من عالم خفي جبار لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق المعادلات الرياضية والفرضيات الوهمية”
“إن علم الفيزياء اليوم في هرج عظيم , ولعل من الممكن القول : بأن فيزياء القرن العشرين تختلف عن فيزياء القرن التاسع عشر بمقدار ما يختلف الرادار الحديث عن منظار المرحوم نابليون”
“موت الآلهه"التفسير الثالث الذي أود أن أقترحه لشرح عودة الأخلاق هذه ، يتعلق بما قد يسمية المؤرخ "الآجل البعيد". والحقيقة أن في ذهني مساراً امتد عبر بضعة قرون من الزمن.بداء بعصر النهضة ، وتسارع خلال القرن الثامن عشر نحو ماسمي بعصر الأنوار، ثم تواصل طوال القرنين التاسع عشر والعشرين.ونشهد اليوم خصوصاً في فرنسا، مرحلة اكتماله شبه الناجز. هذا المسار ،هو أساساً،ماكان شخصه نيتشه، في أواخر القرن التاسع عشر،بكلامه ذلك الحين على موت الآلهة."مات الله !ونحن الذين قتلناه". كما آنه المسار نفسه الذي يتناوله عالم الاجتماعيات ماكس فايبر بالتحليل، مطلع القرن العشرين،بكلامه -عبارة أخرى ذاع صيتها، استعادها مؤخراً مارسيل غوشه-على"زوال سحـــــر العالـــــــم”